وشهدت مدينة لوس أنجليس تأثيرات مباشرة للعاصفة، حيث سقطت أشجار على الطرقات، وانقطعت الكهرباء عن آلاف السكان، وتم إغلاق عدة شوارع رئيسية. وأصدرت الشرطة أوامر بإخلاء أكثر من 200 منزل، بينما وُضعت مناطق أخرى تحت تحذيرات مباشرة. وفي مقاطعة سان برناردينو، نفذت فرق الإطفاء عمليات إنقاذ لسكان حاصرتهم المياه داخل منازلهم، مع تجهيز مراكز إيواء للمتضررين.
كما أضافت الأحوال الجوية صعوبات إضافية في حركة السير، مع تسجيل اختناقات مرورية واسعة النطاق، وإغلاق عدة طرق رئيسية بسبب الانهيارات والحطام. وفي المناطق الجبلية مثل سلسلة سييرا نيفادا، تساقطت الثلوج بكثافة، قد يصل سمكها إلى أكثر من متر، بالتزامن مع رياح عاتية تجاوزت سرعتها 80 كيلومتراً في الساعة.
وقد أسفرت هذه الظواهر الجوية المتطرفة عن وفاة ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم شخص قضى جراء سقوط شجرة، فيما لا تزال بعض الأحياء تعاني من آثار حرائق الغابات التي اجتاحت الولاية مطلع سنة 2025. وحذر العلماء من أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية يزيد من شدة وتواتر هذه الظواهر، ما يفاقم المخاطر على الأرواح والممتلكات ويضع التحديات أمام السلطات المحلية والمجتمع المدني على حد سواء
الرئيسية





















































