ويبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه المبادرة على مستوى جهة فاس مكناس حوالي 14 ألف و337 أسرة، بينما يركز العمل الإنساني في إقليم صفرو على 2340 أسرة موزعة على أربع جماعات ترابية هي إغزران وتافجيجت وتازوطة ولعنوصر. العملية تندرج ضمن مجهودات لوجستية وبشرية كبيرة، تشارك فيها أطُر تابعة للمديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، لضمان وصول المساعدات إلى الأسر المستحقة بفعالية وسلاسة.
ووفق معطيات مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فقد وصل عدد الأسر المستفيدة من العملية على المستوى الوطني إلى حوالي 30 ألف أسرة، منتشرة على 671 دواراً تابعاً لـ55 جماعة ترابية، في 28 إقليماً يعانون انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة. وتشمل العملية باقي أقاليم جهة فاس مكناس خلال الأيام المقبلة، لتشمل المزيد من الجماعات والدواوير.
وشددت المؤسسة على أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود شمولية لتخفيف معاناة الساكنة في ظل الظروف المناخية القاسية، من خلال توفير دعم غذائي وغطاءات تساعد على مواجهة البرد، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى حماية المواطنين وتقديم العون للفئات الأكثر هشاشة في فترات الطقس القارس.
وتبرز هذه العملية اهتمام الدولة بالبعد الإنساني والاجتماعي في الاستجابة للظروف المناخية الطارئة، وتؤكد التزام مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتقديم المساعدة الفورية للمتضررين بالتنسيق مع السلطات المحلية ووزارة الداخلية، لضمان فعالية توزيع الدعم وتحقيق أثر ملموس على الأسر المستفيدة
الرئيسية





















































