يشهد الاقتصاد الجزائري واحدة من أخطر أزماته منذ عقود. ففي غضون عام واحد فقط، فقد الدينار الجزائري أكثر من نصف قيمته أمام اليورو. ففي يوم الأحد الثالث والعشرين من نوفمبر سنة ألفين وخمسة وعشرين، بلغ سعر الصرف في السوق السوداء مستوى غير مسبوق: مئة يورو تُساوي ثمانيةً وعشرين ألفاً ومئتين وخمسين