حول العالم

دعم المغرب للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني غير مشروط


أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء 19 دجنبر 2023 بمراكش، على دعم المغرب غير المشروط للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني ووقوفه الثابت مع السلطة الوطنية الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.



قال بوريطة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، عقب مباحثاتهما عشية انعقاد الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي المقررة غدا الأربعاء بالمدينة الحمراء، إن محادثاته مع نظيره الفلسطيني شكلت فرصة لبحث الأوضاع في غزة ومستجدات القضية الفلسطينية بشكل عام والتأكيد على المواقف الثابتة للمغرب ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الداعمة للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكد الوزير أن المملكة المغربية تدعم، على الدوام وبدون شروط، إقامة دولة فلسطينية وكل المساعي التي تقوم بها السلطة الفلسطينية لإقرار حقوق الشعب الفلسطيني.


وبعد أن ذكر بمواقف المغرب مما يجري في غزة التي عبر عنها الملك في قمة الرياض وتأكيد جلالته على أن الوضع في القطاع لم يعد يحتمل الانتظار، أكد بوريطة على المسؤولية الواضحة والثابتة للمجتمع الدولي، معتبرا أن « عجز هذا الأخير عن إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة لم يعد مقبولا وليس له أي تفسير ».


وقال بوريطة في هذا الصدد، "إن  المغرب يعبر عن رفضه استهداف المدنيين الفلسطينيين، ويطالب بالوقف الدائم والمراقب لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل انسيابي وبشكل كاف للإخوة الفلسطينيين".


وشدد الوزير على أن " انسداد الأفق السياسي لا يمكن أن يخلق إلا الأزمات، لذلك يتعين الخروج من منطق تدبير الأزمات إلى منطق الحل النهائي للقضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".


ومضى قائلا « اليوم، الضمير الانساني وكل آليات القانون الدولي وكذا المؤسسات الدولية ذات الصلة تتحمل مسؤولية ما يجري »، مبرزا أن تدبير الأزمة يتعين أن لا يتم بنفس المنطق، إذ نحتاج إلى وقفة حقيقية لإقامة سلام دائم يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويحفظ لكل الدول بما في ذلك إسرائيل أمنها وسلامتها.


وارتباطا بالاستفزازات والأعمال الأحادية التي تجري في القدس والتي كانت آخرها مصادرة أراض في القدس الشرقية، أكد بوريطة أن جلالة الملك يتابع بقلق هذه الأعمال غير المقبولة والتي تغذي الصراع وتسهم في تقوية المتطرفين من كل جانب.


وأضاف الوزير في هذا السياق أن المغرب يجدد المطالبة بإيقاف هذه الاستفزازات ووقف إسرائيل للأعمال الأحادية والانخراط في عملية سياسية حقيقية مع السلطة الفلسطينية، مؤكدا أنه « لا استقرار ولا سلام بالمنطقة بدون إقامة دولة فلسطينية، وبدون تقوية شرعية السلطة الفلسطينية ودعمها ماليا وسياسيا باعتبارها الحل الوحيد لإرساء الاستقرار وإخراج المنطقة من الأزمات المتتالية ».

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاربعاء 20 ديسمبر 2023

في نفس الركن
< >

الاربعاء 25 سبتمبر 2024 - 13:09 المغرب في قلب السوق الإفريقية الموحدة


              

















القائمة الجانبية الثابتة عند اليمين





Buy cheap website traffic