وأوضح المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بلاغ له، أن الجائزة التي صممها الفنان الإيطالي ماريو موليناري ترمز إلى السلام العالمي والعيش المشترك، وتُمنح تكريماً للشخصيات التي تسهم في تعزيز الحوار بين الشعوب وحماية حقوق الإنسان.
وخلال حفل تسليم الجائزة، أثنى مايكل كاباسو، رئيس المؤسسة، والبروفيسور عبد الحق عزوزي، رئيس سفراء المؤسسة، على الجهود التي تبذلها بوعياش في مجال حقوق الإنسان، معتبرين أن هذا التتويج يعكس أهمية العمل الإنساني في بناء مجتمعات تسودها العدالة والمساواة.
ومنذ تعيينها على رأس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في ديسمبر 2018 بقرار من الملك محمد السادس، واصلت بوعياش مسيرتها الحافلة بالعطاء في مجالات حقوق الإنسان.
وشغلت العديد من المناصب البارزة، منها مستشارة إعلامية بمجلس الوزراء بين 1998 و2002، ونائبة الأمين العام للجنة المشرفة على إعداد خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان (2008-2010)، فضلاً عن دورها في تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.
كما تولت رئاسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بين 2006 و2015، وشغلت منصب نائبة رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان منذ 2007، وتم انتخابها كاتبة عامة لنفس المنظمة عام 2013، مما يعكس مسيرتها الغنية بالعطاء والإنجازات في ميدان حقوق الإنسان.