وشملت هذه التعبئة الميدانية تنقية مجاري الوديان وصيانة شبكات التطهير السائل، إلى جانب اتخاذ تدابير عملية لضمان انسيابية حركة السير، خصوصاً عبر تفعيل نظام الديمومة بالنقط السوداء ببعض المحاور الطرقية التي تشهد عادة صعوبات خلال فترات التساقطات الغزيرة. كما تم العمل على تنقية واد فلفل للحد من مخاطر الفيضانات المحتملة وحماية المناطق المجاورة.
وعلى المستوى الحضري، جرى تسخير فرق ميدانية متخصصة وشاحنات هيدروليكية لتنقية القنوات والبالوعات، بما يضمن سرعة تصريف مياه الأمطار ويقلل من احتمال تجمعها داخل الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية.
وفي بعده الاجتماعي، تواصل السلطات المحلية تنفيذ عملية «شتاء» الهادفة إلى إيواء الأشخاص بدون مأوى وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية اللازمة لهم، في إطار مقاربة إنسانية تراعي الفئات الهشة خلال الظروف المناخية القاسية.
وتندرج هذه التدخلات ضمن مقاربة شمولية واستباقية تعتمد التتبع الدقيق للوضعية الميدانية والتنسيق المستمر بين مختلف المتدخلين، بما يهدف إلى ضمان سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم، والتقليل من الآثار السلبية للتقلبات الجوية التي يشهدها الإقليم.
وعلى المستوى الحضري، جرى تسخير فرق ميدانية متخصصة وشاحنات هيدروليكية لتنقية القنوات والبالوعات، بما يضمن سرعة تصريف مياه الأمطار ويقلل من احتمال تجمعها داخل الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية.
وفي بعده الاجتماعي، تواصل السلطات المحلية تنفيذ عملية «شتاء» الهادفة إلى إيواء الأشخاص بدون مأوى وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية اللازمة لهم، في إطار مقاربة إنسانية تراعي الفئات الهشة خلال الظروف المناخية القاسية.
وتندرج هذه التدخلات ضمن مقاربة شمولية واستباقية تعتمد التتبع الدقيق للوضعية الميدانية والتنسيق المستمر بين مختلف المتدخلين، بما يهدف إلى ضمان سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم، والتقليل من الآثار السلبية للتقلبات الجوية التي يشهدها الإقليم.
الرئيسية























































