وبحسب بلاغ قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فقد شكل اللقاء مناسبة لمناقشة التحديات المتصاعدة المرتبطة بالتهديد الإرهابي في عدة بؤر توتر حول العالم، ولا سيما بمنطقة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي وسوريا وأفغانستان، وهي مناطق تشهد نشاطًا متزايدًا للتنظيمات المتطرفة وشبكات العنف العابر للحدود.
وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن آليات تعزيز التعاون المشترك بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، خصوصًا في مجال الوقاية من التطرف العنيف، وتقوية منظومات الرصد والتتبع والتنسيق التي تتيح مواجهة المخاطر الإرهابية بكفاءة أكبر. كما تم استعراض السبل الكفيلة بتطوير مبادرات مكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، بما يشمل التعاون في تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى في ظل ما قد يرافقها من تهديدات محتملة.
وأعرب المسؤول الأممي خلال اللقاء عن تقديره الكبير للتجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب، معتبرًا إياها نموذجًا فاعلًا ومرجعًا مهمًا يمكن الاستفادة منه في تطوير التعاون الدولي، لما راكمته المملكة من خبرات في تفكيك الخلايا الإرهابية وتجفيف منابع التمويل وتعطيل مسارات التجنيد والاستقطاب، فضلًا عن سياستها المتقدمة في مجال مكافحة التطرف العنيف.
وأكد البلاغ أن اللقاء يأتي في إطار التزام قطب الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بتقوية آليات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، تجسيدًا للدور المتنامي للمغرب كشريك موثوق وفاعل أساسي في المبادرات الأممية الرامية إلى تحصين الأمن الإقليمي والدولي ومواجهة التحديات الإرهابية المعقدة.
وبهذه الدينامية، يواصل المغرب تعزيز موقعه كفاعل مركزي في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، استنادًا إلى رؤية أمنية شاملة تجمع بين الاستباقية والفعالية الميدانية وتبادل الخبرات مع مختلف الشركاء الدوليين.
وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن آليات تعزيز التعاون المشترك بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، خصوصًا في مجال الوقاية من التطرف العنيف، وتقوية منظومات الرصد والتتبع والتنسيق التي تتيح مواجهة المخاطر الإرهابية بكفاءة أكبر. كما تم استعراض السبل الكفيلة بتطوير مبادرات مكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، بما يشمل التعاون في تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى في ظل ما قد يرافقها من تهديدات محتملة.
وأعرب المسؤول الأممي خلال اللقاء عن تقديره الكبير للتجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب، معتبرًا إياها نموذجًا فاعلًا ومرجعًا مهمًا يمكن الاستفادة منه في تطوير التعاون الدولي، لما راكمته المملكة من خبرات في تفكيك الخلايا الإرهابية وتجفيف منابع التمويل وتعطيل مسارات التجنيد والاستقطاب، فضلًا عن سياستها المتقدمة في مجال مكافحة التطرف العنيف.
وأكد البلاغ أن اللقاء يأتي في إطار التزام قطب الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بتقوية آليات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، تجسيدًا للدور المتنامي للمغرب كشريك موثوق وفاعل أساسي في المبادرات الأممية الرامية إلى تحصين الأمن الإقليمي والدولي ومواجهة التحديات الإرهابية المعقدة.
وبهذه الدينامية، يواصل المغرب تعزيز موقعه كفاعل مركزي في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، استنادًا إلى رؤية أمنية شاملة تجمع بين الاستباقية والفعالية الميدانية وتبادل الخبرات مع مختلف الشركاء الدوليين.
الرئيسية























































