في وقت تشهد فيه الأزمة الروسية-الأوكرانية جولة جديدة من المفاوضات الحساسة، عاد التوتر ليخيّم على الأجواء بعد تبادل الطرفين هجمات جوية واسعة النطاق. فقد كثفت روسيا وأوكرانيا ضرباتهما الجوية في مناطق متعددة، الأمر الذي أثار مخاوف المراقبين من انهيار المسار الدبلوماسي وعودة المواجهات العسكرية إلى مستويات أكثر حدة. ويرى محللون أن استمرار التصعيد يهدد فرص التوصل إلى أي تسوية قريبة، خاصة في ظل انعدام الثقة بين الجانبين وتعارض مصالحهما الاستراتيجية. وبينما تدعو القوى الدولية إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة الحوار، يبقى المشهد مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في نزاع طال أمده وأثقل كاهل المنطقة والعالم.
الرئيسية






















































