وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر عبارات التهاني والتقدير عقب هذا الفوز المستحق، مشيداً بالأداء الرائع الذي بصم عليه المنتخب الوطني طيلة أطوار البطولة، والذي مكنه من إضافة ثاني لقب عربي إلى سجل مشاركاته، مؤكداً بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها الكرة المغربية في المحافل الإقليمية والدولية.
ونوّه جلالته بما أبان عنه اللاعبون من غيرة وطنية عالية وانضباط واحترافية في الأداء، استجاب لتطلعات الجماهير المغربية الشغوفة، مشيداً في الآن ذاته بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الأطر التقنية الوطنية، والتي أثبتت كفاءتها في تأطير المواهب وصناعة الإنجازات، عبر مختلف الفئات والأصناف، سواء على مستوى الأداء الرياضي أو التأطير التقني أو التسيير الإداري.
كما خص الملك محمد السادس الجماهير المغربية بإشادة خاصة، مثمناً دعمها المتواصل ومواكبتها الحماسية لهذا الإنجاز الكبير بدولة قطر الشقيقة، وما أبانت عنه من تشجيع حضاري وغيرة وطنية صادقة جعلتها محط إعجاب وتقدير من قبل الجماهير العربية والدولية، ونموذجاً يحتذى به في التشجيع الرياضي الراقي.
وفي ختام برقيته، جدد جلالة الملك تهانيه الحارة لأعضاء المنتخب الوطني، معرباً عن تمنياته لهم بمزيد من التوفيق والتألق في الاستحقاقات المقبلة، ومواصلة العمل الجاد من أجل رفع العلم الوطني عالياً في مختلف التظاهرات الجهوية والقارية والدولية، مشمولين بعطفه المولوي السامي ورضاه.
ونوّه جلالته بما أبان عنه اللاعبون من غيرة وطنية عالية وانضباط واحترافية في الأداء، استجاب لتطلعات الجماهير المغربية الشغوفة، مشيداً في الآن ذاته بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الأطر التقنية الوطنية، والتي أثبتت كفاءتها في تأطير المواهب وصناعة الإنجازات، عبر مختلف الفئات والأصناف، سواء على مستوى الأداء الرياضي أو التأطير التقني أو التسيير الإداري.
كما خص الملك محمد السادس الجماهير المغربية بإشادة خاصة، مثمناً دعمها المتواصل ومواكبتها الحماسية لهذا الإنجاز الكبير بدولة قطر الشقيقة، وما أبانت عنه من تشجيع حضاري وغيرة وطنية صادقة جعلتها محط إعجاب وتقدير من قبل الجماهير العربية والدولية، ونموذجاً يحتذى به في التشجيع الرياضي الراقي.
وفي ختام برقيته، جدد جلالة الملك تهانيه الحارة لأعضاء المنتخب الوطني، معرباً عن تمنياته لهم بمزيد من التوفيق والتألق في الاستحقاقات المقبلة، ومواصلة العمل الجاد من أجل رفع العلم الوطني عالياً في مختلف التظاهرات الجهوية والقارية والدولية، مشمولين بعطفه المولوي السامي ورضاه.
الرئيسية























































