يُعتبر المغرب من بين الدول الأكثر طلباً لتأشيرات شنغن، مما يعكس الرغبة القوية لدى سكانه في التنقل والسفر رغم التحديات الإدارية التي تفرضها الدول الأوروبية. ويبرز هذا الوضع الطموح الكبير للمغاربة في البحث عن فرص جديدة خارج حدود الوطن، سواء في مجالات التعليم أو العمل أو السياحة. ومع ذلك، يواجه المغاربة صعوبات متزايدة بسبب السياسات الأوروبية المتشددة تجاه منح التأشيرات. هذا الواقع يفتح المجال أمام المغرب لتعزيز الحوار مع الاتحاد الأوروبي حول تسهيل حركة التنقل بين الطرفين، خاصة وأن المغرب يتمتع بموقع استراتيجي يجعله حلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا.