يعيش التبادل التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مرحلة من التوتر والجمود نتيجة ارتفاع الرسوم الجمركية وتباين السياسات التجارية. تشمل هذه العلاقة قطاعات حيوية مثل الصناعات التكنولوجية، والسيارات، والمنتجات الزراعية، وهي قطاعات تأثرت بتدابير الحماية الاقتصادية المتبادلة. ويُخشى أن تتحول هذه التوترات إلى حرب تجارية مصغّرة، ما لم يتم التوصل إلى توافقات جديدة تراعي مصالح الطرفين في ظل عالم اقتصادي سريع التحول.