يُشكّل مغاربة العالم، خلال موسم الصيف، أحد المحركات الخفية لقطاع السياحة الوطنية. فهم لا يكتفون بزيارة الأهل، بل يُنشّطون الفنادق، والمطاعم، والأنشطة الثقافية والترفيهية، ويساهمون بشكل ملموس في الدورة الاقتصادية الموسمية، خصوصاً في المناطق غير المصنفة ضمن الوجهات السياحية الكلاسيكية.
كما أن إنفاقهم بالدراهم أو العملات الأجنبية يُوفّر دعماً لميزان الأداءات، ويُشجّع خلق فرص شغل موسمية. غير أن الأثر الأكبر يمكن تعظيمه من خلال سياسة ترحيب أكثر احترافية، وبرامج سياحية مخصصة لهم، تعزز ارتباطهم العاطفي والاقتصادي بالوطن الأم.
كما أن إنفاقهم بالدراهم أو العملات الأجنبية يُوفّر دعماً لميزان الأداءات، ويُشجّع خلق فرص شغل موسمية. غير أن الأثر الأكبر يمكن تعظيمه من خلال سياسة ترحيب أكثر احترافية، وبرامج سياحية مخصصة لهم، تعزز ارتباطهم العاطفي والاقتصادي بالوطن الأم.