في الوقت الذي تسعى فيه جبهة البوليساريو إلى كسب دعم روسيا، يبدو أن موسكو قد اختارت تعزيز علاقاتها مع المغرب بدلاً من ذلك. تشير التقارير إلى أن روسيا تواصل توطيد شراكتها الاستراتيجية مع الرباط، سواء على المستوى الدبلوماسي أو الاقتصادي.
هذا التوجه يعكس رغبة روسيا في الاستفادة من موقع المغرب الجيوسياسي ودوره المحوري في إفريقيا، فضلًا عن العلاقات الثنائية القوية التي تجمع البلدين. من جهة أخرى، يمثل هذا التطور ضربة لجبهة البوليساريو التي تواجه عزلة متزايدة على الساحة الدولية.
هذا التوجه يعكس رغبة روسيا في الاستفادة من موقع المغرب الجيوسياسي ودوره المحوري في إفريقيا، فضلًا عن العلاقات الثنائية القوية التي تجمع البلدين. من جهة أخرى، يمثل هذا التطور ضربة لجبهة البوليساريو التي تواجه عزلة متزايدة على الساحة الدولية.