يشهد سوق "البريكولاج" أو الأشغال اليدوية بالمغرب تحولاً ملحوظاً، ليس فقط في الطلب، بل أيضاً في طبيعة المستهلك نفسه. فالأسر المغربية أصبحت تبحث عن حلول عملية وسريعة للصيانة والترميم داخل المنازل، في ظل ارتفاع كلفة اليد العاملة واكتظاظ الأسواق التقليدية.
هذه الدينامية الجديدة تُرغم الفاعلين في القطاع على مراجعة عروضهم وأساليب تسويقهم، مع ضرورة إدماج القنوات الرقمية وتوفير خدمات توصيل فعالة. كما أن المستهلك المغربي بات أكثر تطلباً، باحثاً عن الجودة والضمان، ما يدفع الشركات إلى التفكير في صيغ جديدة للجذب والوفاء، كالدورات التكوينية والعروض المجمعة.
ومع غياب إطار تنظيمي خاص، يظل السوق في حاجة إلى هيكلة أفضل واعتراف أكبر بمكانته في الاقتصاد المنزلي والحرفي المغربي.
هذه الدينامية الجديدة تُرغم الفاعلين في القطاع على مراجعة عروضهم وأساليب تسويقهم، مع ضرورة إدماج القنوات الرقمية وتوفير خدمات توصيل فعالة. كما أن المستهلك المغربي بات أكثر تطلباً، باحثاً عن الجودة والضمان، ما يدفع الشركات إلى التفكير في صيغ جديدة للجذب والوفاء، كالدورات التكوينية والعروض المجمعة.
ومع غياب إطار تنظيمي خاص، يظل السوق في حاجة إلى هيكلة أفضل واعتراف أكبر بمكانته في الاقتصاد المنزلي والحرفي المغربي.