وأوضح الشرقاوي في تصريح للصحافة أن وكالة بيت مال القدس تشعر بـ"فخر واعتزاز بهذه المكرمة الملكية السامية"، مؤكدا أن الإشراف الشخصي لجلالة الملك على عمل الوكالة يشكل حافزا قويا لمواصلة الجهود للنهوض بواجباتها تجاه المدينة المقدسة وأبنائها.
وأشار المتحدث إلى أن المخيم الصيفي، الذي حمل هذه السنة اسم "حارة المغاربة"، استفاد منه منذ انطلاق التجربة نحو 800 طفل وطفلة من القدس، رافقهم 80 مؤطرا ومؤطرة من الشباب الفلسطيني، بعضهم كان في وقت سابق من المستفيدين من المخيم نفسه وهم أطفال، ليعودوا اليوم في دور المؤطرين.
وأكد الشرقاوي أن المخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف بالمغرب يمثل تجربة إنسانية وتربوية رائدة، تتجاوز مجرد الترفيه والسفر إلى تنمية شخصية الأطفال، وصقل معارفهم، وتعريفهم بالمغرب كنموذج للبلد المستقر والمتطور، الذي يقوم على قيم الوحدة والحرية والعدالة والسلام.
وقد استفاد من الدورة الحالية، الممتدة من 10 إلى 26 غشت الجاري، 50 طفلا مقدسيا تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة، رافقهم 5 مؤطرين من القدس. وتضمن برنامج المخيم أنشطة متنوعة شملت رحلات تربوية، ومسابقات ثقافية ورياضية، وزيارات ذات بعد حضاري وثقافي، جمعت بين الأطفال المقدسيين وأقرانهم المغاربة، في أجواء من التبادل والتآخي.
ويعكس هذا الحدث البعد الإنساني والدبلوماسي الذي تحمله مبادرات المغرب في إطار رعاية القدس الشريف ودعم صمود أبنائها، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وأشار المتحدث إلى أن المخيم الصيفي، الذي حمل هذه السنة اسم "حارة المغاربة"، استفاد منه منذ انطلاق التجربة نحو 800 طفل وطفلة من القدس، رافقهم 80 مؤطرا ومؤطرة من الشباب الفلسطيني، بعضهم كان في وقت سابق من المستفيدين من المخيم نفسه وهم أطفال، ليعودوا اليوم في دور المؤطرين.
وأكد الشرقاوي أن المخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف بالمغرب يمثل تجربة إنسانية وتربوية رائدة، تتجاوز مجرد الترفيه والسفر إلى تنمية شخصية الأطفال، وصقل معارفهم، وتعريفهم بالمغرب كنموذج للبلد المستقر والمتطور، الذي يقوم على قيم الوحدة والحرية والعدالة والسلام.
وقد استفاد من الدورة الحالية، الممتدة من 10 إلى 26 غشت الجاري، 50 طفلا مقدسيا تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة، رافقهم 5 مؤطرين من القدس. وتضمن برنامج المخيم أنشطة متنوعة شملت رحلات تربوية، ومسابقات ثقافية ورياضية، وزيارات ذات بعد حضاري وثقافي، جمعت بين الأطفال المقدسيين وأقرانهم المغاربة، في أجواء من التبادل والتآخي.
ويعكس هذا الحدث البعد الإنساني والدبلوماسي الذي تحمله مبادرات المغرب في إطار رعاية القدس الشريف ودعم صمود أبنائها، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.