استمع لهذه القصيدة الموسيقية / عدنان بن شقرون
أولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة
كنرسم فالحيطان، ماشي غير فالدفاتر
كنعيش فالراب، ماشي فالباطرون كناطر
كنخربش بحروف، كنكتب بالدم
الفن فدمي، ماشي موضة كتمر وتمشي وتم
فـ الطنوبيلات كنشوف راسي فالزجاج
كنقول علاش هاد الدنيا دايما كتخون فـ الخراج
خويا كيصور بالكاميرا ديال الخردة
وانا كنراب فالكوزينة والميكرو كيحرد
ولاد الزنقة فنانين، ماشي شفارة
كنعيشو بالفن، بالصهد وبالمرارة
ما عندناش ستوديو، عندنا حيط وماركارا
كل واحد فينا عندو حكاية وقصارة
صاحبي كيصاوب بيتات فـ تلفونو القديم
وانا كنقلب فالريزو على باش نكون سليم
مامسوقينش للدار، ولكن عندنا حلم
بغينا نوصلو بصوتنا، واخا الطريق مظلم
كنسافر بالخيال، ماشي بالطائرة
كندير سكيت فـ الزنقة واخا الأرض حجرة
كنرسم وجوه الناس اللي نساتهم البلاد
الفن ديالنا سلاح، ماشي لعبة ديال الأولاد
ولاد الزنقة فنانين، ماشي شفارة
كنعيشو بالفن، بالصهد وبالمرارة
ما عندناش ستوديو، عندنا حيط وماركارا
كل واحد فينا عندو حكاية وقصارة
كنآمن بالفن، واخا الناس كتضحك
كنشوف الجمال فـ الحيط اللي فيه التشقّق
ولاد الشعب، ولكن عقولنا كبار
غادي نبقاو نبدعو، واخا ما عندناش دار
أغنية "ولاد الزنقة فنانين" كتسلط الضوء على شباب المغرب اللي كايسكنو فالأحياء الشعبية، ولكن ماشي بحال التصاور النمطية ديال الشفارة والمشاكل.
هاد الشباب خدامين بالفن: كيرسمو، كيرابيو، كيتحركو بسكيت، وكيعبرو على رواحهم بطرق بسيطة ولكن قوية. فوسط الزنقة، بلا ستوديو، بلا دعم، كيستعملو الماركارا، التليفون القديم، والخيال ديالهم باش يديرو شي حاجة كتعيش. النص كيتكلم على لّي كايصور، لّي كيرسم، ولّي كيسجل فالكوزينة، ولكن كيآمنو براسهم وبالفن ديالهم. فالرّيفراين، الرسالة واضحة: ولاد الزنقة فنانين، ماشي شفارة. عندهم حكايات، عندهم إبداع، وعندهم صوت. الصوت اللي كيرن فالحيوط، فالكلمات، وفالقلب.