وأكد الوزير في الندوة الصحفية التي عقدها، بحضور الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الكميات المنتظرة من الزيتون قد تشهد ارتفاعاً غير مسبوق مقارنة بالمواسم السابقة، ما ينعكس إيجاباً على توفر المادة وانخفاض الأسعار تدريجياً خلال فترة الجني.
وأشار البواري إلى أن الإنتاج المتوقع هذا الموسم قد يصل إلى نحو مليوني طن، مقارنة بإنتاج العام الماضي الذي لم يتجاوز 900 ألف طن، ما يعني ارتفاعاً يفوق الضعف، وهو مؤشر واضح على نجاح الاستثمارات في قطاع الزيتون والجهود المبذولة لتحسين العناية بالمزارع وتعزيز إنتاجية الأشجار.
ولفت إلى أن هذه الزيادة ستؤثر بشكل مباشر على الأسعار في الأسواق المحلية، إذ يتوقع أن تتحسن القدرة الشرائية للمستهلكين وتخفف الضغوط على كلفة زيت الزيتون الذي يمثل جزءاً مهماً من الثقافة الغذائية المغربية.
وسجل الوزير أن أسعار الزيتون في الأسواق المحلية انخفضت بالفعل مع بداية موسم الجني، حيث بلغ متوسط ثمن الكيلوغرام نحو 5 دراهم، في حين كانت الأسعار في الموسم الماضي تتراوح بين 13 و15 درهماً للكيلوغرام، ما يوضح حجم التغير المتوقع نتيجة زيادة الإنتاج.
وأضاف أن أسعار زيت الزيتون شهدت ارتفاعاً حاداً الموسم الماضي، حيث تجاوزت 100 درهم للتر الواحد، وهو رقم يعكس الطلب الكبير على هذه المادة الأساسية، ويشير إلى أن الموسم الجديد سيتيح استقراراً أكبر في الأسعار بعد الزيادة المنتظرة في العرض
الرئيسية





















































