وشدد الوزراء العرب في القرار الخاص بـ"التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة" على الدور المركزي الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف، باعتبارها الذراع التنفيذي للجنة القدس، تحت إشراف الملك محمد السادس، في تنفيذ المشاريع التنموية والاجتماعية والثقافية التي تهدف إلى تثبيت المقدسيين على أرضهم وتعزيز صمودهم أمام الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية.
وأشار المسؤولون العرب إلى أن المشاريع التي تنفذها وكالة بيت مال القدس تشمل مجالات متعددة، منها بناء وتجهيز المرافق التعليمية والصحية، وتوفير البنية التحتية الضرورية، فضلاً عن برامج لدعم الأسر المقدسية وتمكينها من الصمود في وجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها السياسات الإسرائيلية في المدينة.
وفي سياق الدعم الإنساني، أشار تقرير الأمين العام بين دورتي المجلس 163 و164 إلى المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة التي أمر بها جلالة الملك بتاريخ 30 يوليوز 2025 لفائدة ساكنة قطاع غزة، والتي شملت مئات الأطنان من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والمعدات الطبية والجراحية، إلى جانب خيام وأغطية وتجهيزات للإيواء، مؤكداً أن هذه المبادرات تأتي استجابة للظروف الإنسانية الطارئة التي يعيشها الفلسطينيون جراء استمرار النزاعات والتوترات في المنطقة.
وأكد وزراء الخارجية العرب أن الجهود الملكية لتعزيز صمود الفلسطينيين والدفاع عن القدس الشريف تعكس التزام المملكة المغربية الثابت بالقضايا العربية والإسلامية، كما تجسد الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز التضامن العربي والدولي تجاه الحقوق الفلسطينية، فضلاً عن تعزيز مكانة المغرب كفاعل دبلوماسي نشط ومؤثر في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، شدد الوزراء على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لدعم المقدسيين والفلسطينيين، والعمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدين أن الالتزام بالحقوق التاريخية والقانونية لسكان القدس يعد عاملاً أساسياً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
بقلم هند الدبالي
وأشار المسؤولون العرب إلى أن المشاريع التي تنفذها وكالة بيت مال القدس تشمل مجالات متعددة، منها بناء وتجهيز المرافق التعليمية والصحية، وتوفير البنية التحتية الضرورية، فضلاً عن برامج لدعم الأسر المقدسية وتمكينها من الصمود في وجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها السياسات الإسرائيلية في المدينة.
وفي سياق الدعم الإنساني، أشار تقرير الأمين العام بين دورتي المجلس 163 و164 إلى المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة التي أمر بها جلالة الملك بتاريخ 30 يوليوز 2025 لفائدة ساكنة قطاع غزة، والتي شملت مئات الأطنان من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والمعدات الطبية والجراحية، إلى جانب خيام وأغطية وتجهيزات للإيواء، مؤكداً أن هذه المبادرات تأتي استجابة للظروف الإنسانية الطارئة التي يعيشها الفلسطينيون جراء استمرار النزاعات والتوترات في المنطقة.
وأكد وزراء الخارجية العرب أن الجهود الملكية لتعزيز صمود الفلسطينيين والدفاع عن القدس الشريف تعكس التزام المملكة المغربية الثابت بالقضايا العربية والإسلامية، كما تجسد الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز التضامن العربي والدولي تجاه الحقوق الفلسطينية، فضلاً عن تعزيز مكانة المغرب كفاعل دبلوماسي نشط ومؤثر في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، شدد الوزراء على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لدعم المقدسيين والفلسطينيين، والعمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدين أن الالتزام بالحقوق التاريخية والقانونية لسكان القدس يعد عاملاً أساسياً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
بقلم هند الدبالي