الجدل حول أسباب الإعفاء
تداولت بعض الجهات أن قرار الإعفاء كان مرتبطًا بتدوينة نشرها المعفى تتعلق بالأحداث الجارية في غزة. هذا الطرح أثار موجة من التساؤلات والانتقادات، خاصة من أشخاص مقربين من المعفى، الذين رأوا في القرار استهدافًا لمواقفه الشخصية.
بيان الوزارة: الأسباب الموضوعية للإعفاء
في البيان الصادر عن وزارة الأوقاف، تم التأكيد على أن قرار الإعفاء استند إلى معايير واضحة وموضوعية، بعيدًا عن أي تأويلات أو مزايدات. وجاء في البيان ما يلي:
"تقدر الوزارة أن بعض من تكلموا في موضوع إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفيكيك كانوا إما مُغرضين أو متهافتين. فأما المُغرضون فقد حسبوها فرصة لنفث بعض ما في صدورهم، وحسابهم عند ربهم. وأما الذين تسرعوا فواجبنا أن نبين لهم أن حالات الإعفاء متعددة، فمنها الإعفاء من الوظائف النظامية ويستند إما إلى حكم قضائي وإما إلى تقرير مجلس تأديبي، أو الإعفاء من التكليفات غير النظامية ويتحمل مسئوليته من تحمل مسؤولية التعيين".
مبررات الإعفاء: الغياب وعدم أداء المهام
أوضحت الوزارة أن المعفى لم يعد يقوم بما يتعين عليه من مهام، مشيرة إلى أن تقارير المجلس العلمي الأعلى والمجلس العلمي الجهوي أكدت على كثرة غيابه وعدم التزامه بالمسؤوليات المنوطة به. وأضاف البيان أن المؤسسات الثلاث المعنية بالقرار (المجلس العلمي المحلي، الجهوي، والأعلى) تتميز بالصرامة والمصداقية، مما يجعل التشكيك في قراراتها أمرًا غير مبرر.
رد الوزارة على المنتقدين
وصفت الوزارة بعض المنتقدين بالمتسرعين، ودعتهم إلى التروي وعدم الانسياق وراء التأويلات غير الموضوعية. كما وجهت انتقادات صريحة إلى من وصفتهم بـ"المغرضين"، معتبرة أنهم استغلوا القضية لنفث ما في صدورهم من أحقاد أو حسابات شخصية.
قرار إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي بفكيك أثار جدلًا واسعًا، لكن بيان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جاء ليضع حدًا للتأويلات ويوضح الأسباب الموضوعية وراء القرار. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير هذه القضية على صورة الوزارة والمؤسسات الدينية في المغرب، خاصة في ظل حساسية المواضيع المرتبطة بالشأن العام والقضايا الخارجية.
تداولت بعض الجهات أن قرار الإعفاء كان مرتبطًا بتدوينة نشرها المعفى تتعلق بالأحداث الجارية في غزة. هذا الطرح أثار موجة من التساؤلات والانتقادات، خاصة من أشخاص مقربين من المعفى، الذين رأوا في القرار استهدافًا لمواقفه الشخصية.
بيان الوزارة: الأسباب الموضوعية للإعفاء
في البيان الصادر عن وزارة الأوقاف، تم التأكيد على أن قرار الإعفاء استند إلى معايير واضحة وموضوعية، بعيدًا عن أي تأويلات أو مزايدات. وجاء في البيان ما يلي:
"تقدر الوزارة أن بعض من تكلموا في موضوع إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفيكيك كانوا إما مُغرضين أو متهافتين. فأما المُغرضون فقد حسبوها فرصة لنفث بعض ما في صدورهم، وحسابهم عند ربهم. وأما الذين تسرعوا فواجبنا أن نبين لهم أن حالات الإعفاء متعددة، فمنها الإعفاء من الوظائف النظامية ويستند إما إلى حكم قضائي وإما إلى تقرير مجلس تأديبي، أو الإعفاء من التكليفات غير النظامية ويتحمل مسئوليته من تحمل مسؤولية التعيين".
مبررات الإعفاء: الغياب وعدم أداء المهام
أوضحت الوزارة أن المعفى لم يعد يقوم بما يتعين عليه من مهام، مشيرة إلى أن تقارير المجلس العلمي الأعلى والمجلس العلمي الجهوي أكدت على كثرة غيابه وعدم التزامه بالمسؤوليات المنوطة به. وأضاف البيان أن المؤسسات الثلاث المعنية بالقرار (المجلس العلمي المحلي، الجهوي، والأعلى) تتميز بالصرامة والمصداقية، مما يجعل التشكيك في قراراتها أمرًا غير مبرر.
رد الوزارة على المنتقدين
وصفت الوزارة بعض المنتقدين بالمتسرعين، ودعتهم إلى التروي وعدم الانسياق وراء التأويلات غير الموضوعية. كما وجهت انتقادات صريحة إلى من وصفتهم بـ"المغرضين"، معتبرة أنهم استغلوا القضية لنفث ما في صدورهم من أحقاد أو حسابات شخصية.
قرار إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي بفكيك أثار جدلًا واسعًا، لكن بيان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جاء ليضع حدًا للتأويلات ويوضح الأسباب الموضوعية وراء القرار. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير هذه القضية على صورة الوزارة والمؤسسات الدينية في المغرب، خاصة في ظل حساسية المواضيع المرتبطة بالشأن العام والقضايا الخارجية.