واحتضن المركز الثقافي “إكليل” بمدينة تطوان هذا المعرض الذي يأخذ الزوار إلى عالم بصري فريد، تتميز فيه الكائنات المعروضة بملامح تجمع بين الإنسان والحيوان، لتصبح تعبيراً رمزيًا عن العوالم الخفية للذات. كما استوحت الفنانة ألوان لوحاتها من الأرض، لتعكس الفطرة والروح المغربية الأصيلة.
وقالت هدى بنجلون إن المعرض يتضمن أيضاً عملين فنيين يخلدان ذكرى المسيرة الخضراء تحت عنوان “ملحمة المغاربة الأحرار”، مضيفة أن كل عمل يحيل على الآخر ضمن أسلوب سوريالي يميز جل أعمالها، حيث تتعايش الكائنات البحرية والمائية والبرية مع بعضها لتعكس الأحلام والخيال، مع التركيز على تنوع الألوان وتعددها.
وأوضحت الفنانة أن “عوالم برمائية” دعوة للتأمل في عوالمنا الخفية والغامضة، ومرآة لللاوعي الجماعي، حيث تتشابك الأساطير مع هواجس الزمن الحديث. وأضافت أن الفن بالنسبة إليها هو “مرآة للروح ومساحة حرية تتنفس الألوان… ومغامرة وتحد”، معتبرة أن لوحاتها نافذة على اللاوعي مليئة بالكائنات الهلامية والأيقونات الأسطورية.
وأشار الشاعر والروائي المغربي حسن المددي إلى أن تجربة هدى بنجلون تتجاوز حدود الجمال الشكلي، لتخوض مغامرة تشكيلية تتخطى المألوف، حيث تتحول لوحات المعرض إلى نصوص بصرية مفتوحة تدعو المشاهد إلى الحوار الداخلي والتفاعل مع العمل الفني.
تجدر الإشارة إلى أن هدى بنجلون، المولودة بالرباط عام 1990، نظمت العديد من المعارض الفردية والجماعية المرموقة، من بينها: “همسات”، “الرسم تحت الماء”، “الطبيعة والماء”، “الرسم في السماء”، “أبعد من الخيال”، “أصداء”، و”ألوان متقاطعة، أبيض وأسود”، مؤكدة بذلك مكانتها كواحدة من أبرز الفنانات التشكيليات في الساحة المغربية المعاصرة.
وقالت هدى بنجلون إن المعرض يتضمن أيضاً عملين فنيين يخلدان ذكرى المسيرة الخضراء تحت عنوان “ملحمة المغاربة الأحرار”، مضيفة أن كل عمل يحيل على الآخر ضمن أسلوب سوريالي يميز جل أعمالها، حيث تتعايش الكائنات البحرية والمائية والبرية مع بعضها لتعكس الأحلام والخيال، مع التركيز على تنوع الألوان وتعددها.
وأوضحت الفنانة أن “عوالم برمائية” دعوة للتأمل في عوالمنا الخفية والغامضة، ومرآة لللاوعي الجماعي، حيث تتشابك الأساطير مع هواجس الزمن الحديث. وأضافت أن الفن بالنسبة إليها هو “مرآة للروح ومساحة حرية تتنفس الألوان… ومغامرة وتحد”، معتبرة أن لوحاتها نافذة على اللاوعي مليئة بالكائنات الهلامية والأيقونات الأسطورية.
وأشار الشاعر والروائي المغربي حسن المددي إلى أن تجربة هدى بنجلون تتجاوز حدود الجمال الشكلي، لتخوض مغامرة تشكيلية تتخطى المألوف، حيث تتحول لوحات المعرض إلى نصوص بصرية مفتوحة تدعو المشاهد إلى الحوار الداخلي والتفاعل مع العمل الفني.
تجدر الإشارة إلى أن هدى بنجلون، المولودة بالرباط عام 1990، نظمت العديد من المعارض الفردية والجماعية المرموقة، من بينها: “همسات”، “الرسم تحت الماء”، “الطبيعة والماء”، “الرسم في السماء”، “أبعد من الخيال”، “أصداء”، و”ألوان متقاطعة، أبيض وأسود”، مؤكدة بذلك مكانتها كواحدة من أبرز الفنانات التشكيليات في الساحة المغربية المعاصرة.
الرئيسية























































