وحسب المعطيات الأولية، فقد نفّذ العملية شابان يبلغان من العمر 20 سنة، ينحدران من بلدة لقبيبة بالضفة الغربية. ووصل المنفذان على متن سيارة إلى مفترق راموت، قبل أن يصعدا إحدى الحافلات ويشرعا في إطلاق النار باستخدام بندقية من نوع "كارلو"، ليلقيا حتفهما بعد تدخل جندي من لواء الحريديم بمساعدة مدنيين مسلحين.
عقب العملية، فرضت السلطات الإسرائيلية حالة استنفار قصوى، حيث أغلقت جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى القرى المحيطة بمدينة القدس، ومنعت الدخول والخروج بشكل كامل، كما تم التعامل مع جسم مشبوه في محيط موقع الهجوم.
وسارع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى موقع الحادث، حيث أعلن عزمه تسليح المزيد من المواطنين الإسرائيليين. في حين أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن القضاء على المنفذين تم بفضل "شجاعة الجنود والمواطنين المسلحين".
في المقابل، أعلنت كل من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي تبنيهما الهجوم سياسياً، واعتبرتا أنه يمثل "رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية.
وعلى إثر الحادث، تم تأجيل جلسة الاستماع القضائية لرئيس الوزراء نتنياهو، التي كانت مقررة اليوم الاثنين، إلى يوم غد الثلاثاء، بسبب التداعيات الأمنية للهجوم.
هذا التصعيد يعكس استمرار حالة التوتر الأمني والسياسي في القدس والضفة الغربية، وسط تحذيرات من دخول المنطقة في موجة جديدة من المواجهات الدامية.
عقب العملية، فرضت السلطات الإسرائيلية حالة استنفار قصوى، حيث أغلقت جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى القرى المحيطة بمدينة القدس، ومنعت الدخول والخروج بشكل كامل، كما تم التعامل مع جسم مشبوه في محيط موقع الهجوم.
وسارع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى موقع الحادث، حيث أعلن عزمه تسليح المزيد من المواطنين الإسرائيليين. في حين أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن القضاء على المنفذين تم بفضل "شجاعة الجنود والمواطنين المسلحين".
في المقابل، أعلنت كل من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي تبنيهما الهجوم سياسياً، واعتبرتا أنه يمثل "رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية.
وعلى إثر الحادث، تم تأجيل جلسة الاستماع القضائية لرئيس الوزراء نتنياهو، التي كانت مقررة اليوم الاثنين، إلى يوم غد الثلاثاء، بسبب التداعيات الأمنية للهجوم.
هذا التصعيد يعكس استمرار حالة التوتر الأمني والسياسي في القدس والضفة الغربية، وسط تحذيرات من دخول المنطقة في موجة جديدة من المواجهات الدامية.