ويروي الفيلم قصة “حماد”، الصانع التقليدي العاشق للموسيقى، الذي يعيش حياة هادئة وبسيطة قبل أن يدخل في سلسلة من الأحداث المأساوية حين يُطلب منه صناعة أسطرلاب بحري لصالح مغامر برتغالي، ليقلب اختفاء الأسطرلاب ومقتل صديقه المقرب مجرى حياته رأساً على عقب ويُتهم ظلماً بجريمة قتل. وسط هذه المأساة، يجد حماد نفسه في المارستان بفاس، حيث يخضع لجلسات علاج بالموسيقى في محاولة لاستعادة صفاء روحه وذاكرته.
ويولي المخرج أهمية بالغة للغة الدارجة المغربية المبسطة، بعيدة عن المفردات الدخيلة، ما يعكس حرصه على نقاء التعبير اللغوي وارتباطه بالأصالة المغربية. وأكد الممثل ربيع القاطي أن الفيلم لا يقتصر على البعد التاريخي فحسب، بل يقدم رؤية إنسانية متكاملة تمزج بين الحب والجنون والمعاناة، مسلطاً الضوء على التجارب الإنسانية الدقيقة والمشاعر المتشابكة بين الشخصيات.
ويجسد القاطي شخصية أحمد الخزرجي، الشاب المغربي العريق بمدينة فاس، الذي يمثل البعد العلمي لشباب المغرب في تلك المرحلة، ويبرز الدور الذي قاموا به في الحياة الاجتماعية والفكرية والفلكية.
ويشكل “نوبة العشاق” رحلة فنية وتاريخية في عمق الدولة الوطاسية، من خلال إعادة بناء فضاءاتها الاجتماعية والعلمية والثقافية، ما يتيح للمشاهد الاطلاع على تاريخ المغرب العريق وتقاطعات الفنون والمعارف مع القيم الروحية والإنسانية.
الفيلم من إنتاج عبد المجيد بلوطي، ويشارك فيه عدد من الممثلين المغاربة البارزين مثل سعيد باي، إدريس الروخ، ربيع القاطي، سناء العلوي، زكرياء لحلو وكريم الدكالي، حيث تم توزيع الأدوار بطريقة تمنح كل ممثل فرصة للتعبير عن شخصيته بعمق إنساني وجمالي.
ويؤكد المخرج كمال كمال، من خلال هذا العمل، تمسكه بمشروعه الإبداعي الذي يمزج بين الموسيقى والتاريخ والذاكرة الجماعية، في تجربة فنية تنهل من الماضي لتخاطب وعي وجدان الحاضر، بما يشكل إضافة نوعية للمشهد السينمائي المغربي من حيث العمق البصري والموسيقي والأسئلة التي يطرحها حول العلاقة بين الفن والحلم والحقيقة.
ويولي المخرج أهمية بالغة للغة الدارجة المغربية المبسطة، بعيدة عن المفردات الدخيلة، ما يعكس حرصه على نقاء التعبير اللغوي وارتباطه بالأصالة المغربية. وأكد الممثل ربيع القاطي أن الفيلم لا يقتصر على البعد التاريخي فحسب، بل يقدم رؤية إنسانية متكاملة تمزج بين الحب والجنون والمعاناة، مسلطاً الضوء على التجارب الإنسانية الدقيقة والمشاعر المتشابكة بين الشخصيات.
ويجسد القاطي شخصية أحمد الخزرجي، الشاب المغربي العريق بمدينة فاس، الذي يمثل البعد العلمي لشباب المغرب في تلك المرحلة، ويبرز الدور الذي قاموا به في الحياة الاجتماعية والفكرية والفلكية.
ويشكل “نوبة العشاق” رحلة فنية وتاريخية في عمق الدولة الوطاسية، من خلال إعادة بناء فضاءاتها الاجتماعية والعلمية والثقافية، ما يتيح للمشاهد الاطلاع على تاريخ المغرب العريق وتقاطعات الفنون والمعارف مع القيم الروحية والإنسانية.
الفيلم من إنتاج عبد المجيد بلوطي، ويشارك فيه عدد من الممثلين المغاربة البارزين مثل سعيد باي، إدريس الروخ، ربيع القاطي، سناء العلوي، زكرياء لحلو وكريم الدكالي، حيث تم توزيع الأدوار بطريقة تمنح كل ممثل فرصة للتعبير عن شخصيته بعمق إنساني وجمالي.
ويؤكد المخرج كمال كمال، من خلال هذا العمل، تمسكه بمشروعه الإبداعي الذي يمزج بين الموسيقى والتاريخ والذاكرة الجماعية، في تجربة فنية تنهل من الماضي لتخاطب وعي وجدان الحاضر، بما يشكل إضافة نوعية للمشهد السينمائي المغربي من حيث العمق البصري والموسيقي والأسئلة التي يطرحها حول العلاقة بين الفن والحلم والحقيقة.
الرئيسية























































