وأوضح البلاغ الصادر عن النقابة أن الجامعة تعاني منذ سنوات من اختلالات عميقة تشمل ضعف البنيات التحتية، والاكتظاظ المزمن داخل مختلف المؤسسات، وغياب مقرات خاصة لبعض المؤسسات، بالإضافة إلى نقص الوسائل الضرورية لإنجاز مهام التدريس والتأطير في ظروف ملائمة.
وأشار المكتب النقابي إلى أن التوسع الحالي للجامعة لا يعكس حاجيات إقليمي الجديدة وسيدي بنور، ولا يتوافق مع متطلبات الخريطة الجامعية الوطنية، معتبرًا أن هذا التوجه يستجيب لقرارات فوقية ويهدف إلى خلق مناصب مسؤولية لفئات محددة، بما يخالف مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وطالب البلاغ رئاسة الجامعة باتخاذ إجراءات آنية لمعالجة الاختلالات الراهنة، ووضع سياسة واضحة مبنية على المصلحة العامة بعيدًا عن الزبونية والمحسوبية، مؤكدًا رفضه القاطع للتوسع المرتجل للجامعة، ومناشدة أعضاء مجلس الجامعة بعدم الانخراط في ما وصفه بـ"مهزلة توسيع الجامعة المرتجل".
كما استنكر المكتب النقابي ما اعتبره "بلقنة المشهد الجامعي"، مطالبًا بالكشف عن مصير المشاريع المصادق عليها سابقًا، مثل معهد علوم الرياضة، والمعهد العالي لعلوم الصحة، والمركب الرياضي، والمكتبة الجامعية، والتي لا يزال وضعها مجهولًا حتى اليوم.
وأكدت النقابة ضرورة معالجة الاكتظاظ في المؤسسات الجامعية، بما له من انعكاسات سلبية على ظروف اشتغال الأساتذة وجودة التكوين، داعية إلى بناء مقرات المؤسسات التي تم توطينها منذ سنوات داخل مؤسسات أخرى، مثل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والمدرسة العليا للتربية والتكوين، والكلية متعددة التخصصات بسيدي بنور.
وختم المكتب النقابي بيانه بالإعلان عن استعداده لاتخاذ كافة الأشكال النضالية التصعيدية لمواجهة أي مخططات تهدف إلى المساس بالجامعة، داعيًا الأساتذة الباحثين إلى المزيد من التعبئة واليقظة لحماية الجامعة العمومية وأدوارها الحيوية.
وأشار المكتب النقابي إلى أن التوسع الحالي للجامعة لا يعكس حاجيات إقليمي الجديدة وسيدي بنور، ولا يتوافق مع متطلبات الخريطة الجامعية الوطنية، معتبرًا أن هذا التوجه يستجيب لقرارات فوقية ويهدف إلى خلق مناصب مسؤولية لفئات محددة، بما يخالف مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وطالب البلاغ رئاسة الجامعة باتخاذ إجراءات آنية لمعالجة الاختلالات الراهنة، ووضع سياسة واضحة مبنية على المصلحة العامة بعيدًا عن الزبونية والمحسوبية، مؤكدًا رفضه القاطع للتوسع المرتجل للجامعة، ومناشدة أعضاء مجلس الجامعة بعدم الانخراط في ما وصفه بـ"مهزلة توسيع الجامعة المرتجل".
كما استنكر المكتب النقابي ما اعتبره "بلقنة المشهد الجامعي"، مطالبًا بالكشف عن مصير المشاريع المصادق عليها سابقًا، مثل معهد علوم الرياضة، والمعهد العالي لعلوم الصحة، والمركب الرياضي، والمكتبة الجامعية، والتي لا يزال وضعها مجهولًا حتى اليوم.
وأكدت النقابة ضرورة معالجة الاكتظاظ في المؤسسات الجامعية، بما له من انعكاسات سلبية على ظروف اشتغال الأساتذة وجودة التكوين، داعية إلى بناء مقرات المؤسسات التي تم توطينها منذ سنوات داخل مؤسسات أخرى، مثل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والمدرسة العليا للتربية والتكوين، والكلية متعددة التخصصات بسيدي بنور.
وختم المكتب النقابي بيانه بالإعلان عن استعداده لاتخاذ كافة الأشكال النضالية التصعيدية لمواجهة أي مخططات تهدف إلى المساس بالجامعة، داعيًا الأساتذة الباحثين إلى المزيد من التعبئة واليقظة لحماية الجامعة العمومية وأدوارها الحيوية.
الرئيسية























































