استمع لهذه القصيدة الموسيقية / عدنان بن شقرون
أولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة
يَا وَطَنَ الْمَجْدِ، فِي عَيْنَيْكَ أَمْسِ الحَائِرِينَ،
نَرْفَعُ الْحَقَّ مِيثَاقًا لِكُلِّ السَّائِلِينَ.
نَسْكُبُ الْعَدْلَ فِي دَرْبِ الطُّفُولَةِ نُورًا،
وَنُزْهِرُ الْحُلْمَ فِي عَيْنَيْ صَغِيرٍ آمِنِينَ.
لِلْفُرَصِ الْعَادِلَاتِ الْكَرِيمَةِ نَهْجٌ،
نَفْتَحُ الْبَابَ لِلْعَامِلِ وَالْمُهَاجِرِينَ.
نَسْأَلُ الْعِلْمَ فِي صَبْرٍ وَفِي حُبٍّ نَبِيلٍ،
وَنَبْنِي الْمَدَارِسَ فِي الرِّيفِ وَالْمَدِينَةِ لِلْيَقِينِ.
مَا لِرِيعٍ يُقَسِّمُ خَيْرَ أَرْضِي مَقَامٌ،
فَالْعَدَالَةُ نُورٌ فِي وُجُوهِ الْمُنْصِفِينَ.
نُؤْمِنُ أَنَّ التَّكَافُلَ عِمَادٌ لِلنَّهُوضِ،
وَنَدْعُو لِكُلِّ تَعَاوُنِيَّةٍ بَيْنَ الشَّاكِرِينَ.
كُلُّ جِهَةٍ فِي الْبِلَادِ لَهَا نَصِيبٌ،
فَلَا نُفَاضِلُ بَيْنَ الْمَغْرِبِيِّينَ.
نُقَدِّسُ الْقَرْيَةَ الْبِكْرَ كَالْمَدِينَةِ،
وَنَرْوِي رُوحَهَا بِالْمَاءِ لِلْمُحْتَاجِينَ.
نَنْشُدُ نُمُوًّا لَا يُقْصِي ضَعِيفًا،
وَنَرْبِطُ الْخُطَى بَيْنَ السِّيَاسَةِ وَالْمَالِ الصَّالِحِينَ.
نَحْفَظُ الدَّوْرَ لِلْعَامِّ وَالْخَاصِّ عَدْلًا،
وَنُعْلِي الْحَقَّ فِي كَفِّ الْمُؤْمِنِينَ.
وَالقَضَاءُ مِرْآةُ شَعْبٍ ذُو كَرَامَةٍ،
فَجَعَلْنَاهُ نَقِيًّا بَيْنَ الْقَاضِينَ.
فِي الْعَمَلِ نَسْعَى لِلْكَرَامَةِ شِرْعَةً،
نُدَافِعُ عَنْ حُقُوقِ الْمُجْتَهِدِينَ.
لِلضَّرَائِبِ عَدْلٌ، لَا لِثَرْوَةٍ تَهْرُبُ،
نُسَاوِي بَيْنَ كُلِّ الْكَادِحِينَ.
نُعَزِّزُ دَوْرَ الشَّرِكَاتِ الصَّغِيرَةِ،
فَهِيَ رُوحُ الْبِلَادِ وَزَادُ الْمُنْتِجِينَ.
نَرْفَعُ شَأْنَ النِّسَاءِ فِي مَجَالِسِنَا،
وَنَسْكُبُ نُورَ الْعَدْلِ فِي الْعَاشِقِينَ.
وَالْأُسْرَةُ الْحَضْنُ، لَا نَنْسَاهُ فِي مِحْنَةٍ،
نُقَوِّي الْوَالِدِينَ وَنَحْنُ الْمُرَبِّينَ.
الصِّحَّةُ حَقٌّ، لَيْسَ لِلْبَعِيدِ فَقَطْ،
فَنُقَرِّبُ الْمُسْتَشْفَى مِنْ كُلِّ الْمُتَأَلِّمِينَ.
وَالمَسْكَنُ كَرَامَةٌ، لَا يُهَانُ فِيهِ فَقِيرٌ،
وَلَا يُهَدَّدُ بِاللَّيْلِ مِنْ سَاكِنِينَ.
نُرِيدُ إِعْلَامًا حُرًّا وَمُتَعَدِّدًا،
يُبَصِّرُ الطَّرِيقَ لِلْعَاقِلِينَ.
وَنَجْعَلُ لِلرِّيَاضَةِ نَصِيبًا عَادِلًا،
لِلْفَتَيَاتِ وَالْقُرَى وَالْمُتَرَيِّضِينَ.
وَنُفَجِّرُ عُيُونَ الثَّقَافَةِ فِي أَرْضِنَا،
فَالشِّعْرُ وَالْمَسْرَحُ دَرْبُ الْوَاعِينَ.
وَلِلشُّيُوخِ مَقَامٌ، لَا يُنْسَى فِي خَرِيفِهِمْ،
نُكْرِمُهُمْ كَمَا كُنَّا فِي أَعْيُنِهِمْ صَغِيرِينَ.
وَذَوُو الْإِعَاقَةِ أَخْوَانٌ لَنَا بِالْوَفَاءِ،
لَهُمْ مَكَانٌ فِي قَلْبِ الْعَامِلِينَ.
نُؤْمِنُ أَنَّ الدِّيمُقْرَاطِيَّةَ شَرْطُ النُّضْجِ،
وَنُطَالِبُ بِحَقِّ الْمُشَارِكِينَ.
لَا نُسَاوِي لِنَسْتَوِي، بَلْ نُوَزِّعُ الْكَرَمَ،
لِنَرْفَعَ صَوْتَ مَنْ كَانُوا مَظْلُومِينَ.
نَرْفَعُ الْحَقَّ مِيثَاقًا لِكُلِّ السَّائِلِينَ.
نَسْكُبُ الْعَدْلَ فِي دَرْبِ الطُّفُولَةِ نُورًا،
وَنُزْهِرُ الْحُلْمَ فِي عَيْنَيْ صَغِيرٍ آمِنِينَ.
لِلْفُرَصِ الْعَادِلَاتِ الْكَرِيمَةِ نَهْجٌ،
نَفْتَحُ الْبَابَ لِلْعَامِلِ وَالْمُهَاجِرِينَ.
نَسْأَلُ الْعِلْمَ فِي صَبْرٍ وَفِي حُبٍّ نَبِيلٍ،
وَنَبْنِي الْمَدَارِسَ فِي الرِّيفِ وَالْمَدِينَةِ لِلْيَقِينِ.
مَا لِرِيعٍ يُقَسِّمُ خَيْرَ أَرْضِي مَقَامٌ،
فَالْعَدَالَةُ نُورٌ فِي وُجُوهِ الْمُنْصِفِينَ.
نُؤْمِنُ أَنَّ التَّكَافُلَ عِمَادٌ لِلنَّهُوضِ،
وَنَدْعُو لِكُلِّ تَعَاوُنِيَّةٍ بَيْنَ الشَّاكِرِينَ.
كُلُّ جِهَةٍ فِي الْبِلَادِ لَهَا نَصِيبٌ،
فَلَا نُفَاضِلُ بَيْنَ الْمَغْرِبِيِّينَ.
نُقَدِّسُ الْقَرْيَةَ الْبِكْرَ كَالْمَدِينَةِ،
وَنَرْوِي رُوحَهَا بِالْمَاءِ لِلْمُحْتَاجِينَ.
نَنْشُدُ نُمُوًّا لَا يُقْصِي ضَعِيفًا،
وَنَرْبِطُ الْخُطَى بَيْنَ السِّيَاسَةِ وَالْمَالِ الصَّالِحِينَ.
نَحْفَظُ الدَّوْرَ لِلْعَامِّ وَالْخَاصِّ عَدْلًا،
وَنُعْلِي الْحَقَّ فِي كَفِّ الْمُؤْمِنِينَ.
وَالقَضَاءُ مِرْآةُ شَعْبٍ ذُو كَرَامَةٍ،
فَجَعَلْنَاهُ نَقِيًّا بَيْنَ الْقَاضِينَ.
فِي الْعَمَلِ نَسْعَى لِلْكَرَامَةِ شِرْعَةً،
نُدَافِعُ عَنْ حُقُوقِ الْمُجْتَهِدِينَ.
لِلضَّرَائِبِ عَدْلٌ، لَا لِثَرْوَةٍ تَهْرُبُ،
نُسَاوِي بَيْنَ كُلِّ الْكَادِحِينَ.
نُعَزِّزُ دَوْرَ الشَّرِكَاتِ الصَّغِيرَةِ،
فَهِيَ رُوحُ الْبِلَادِ وَزَادُ الْمُنْتِجِينَ.
نَرْفَعُ شَأْنَ النِّسَاءِ فِي مَجَالِسِنَا،
وَنَسْكُبُ نُورَ الْعَدْلِ فِي الْعَاشِقِينَ.
وَالْأُسْرَةُ الْحَضْنُ، لَا نَنْسَاهُ فِي مِحْنَةٍ،
نُقَوِّي الْوَالِدِينَ وَنَحْنُ الْمُرَبِّينَ.
الصِّحَّةُ حَقٌّ، لَيْسَ لِلْبَعِيدِ فَقَطْ،
فَنُقَرِّبُ الْمُسْتَشْفَى مِنْ كُلِّ الْمُتَأَلِّمِينَ.
وَالمَسْكَنُ كَرَامَةٌ، لَا يُهَانُ فِيهِ فَقِيرٌ،
وَلَا يُهَدَّدُ بِاللَّيْلِ مِنْ سَاكِنِينَ.
نُرِيدُ إِعْلَامًا حُرًّا وَمُتَعَدِّدًا،
يُبَصِّرُ الطَّرِيقَ لِلْعَاقِلِينَ.
وَنَجْعَلُ لِلرِّيَاضَةِ نَصِيبًا عَادِلًا،
لِلْفَتَيَاتِ وَالْقُرَى وَالْمُتَرَيِّضِينَ.
وَنُفَجِّرُ عُيُونَ الثَّقَافَةِ فِي أَرْضِنَا،
فَالشِّعْرُ وَالْمَسْرَحُ دَرْبُ الْوَاعِينَ.
وَلِلشُّيُوخِ مَقَامٌ، لَا يُنْسَى فِي خَرِيفِهِمْ،
نُكْرِمُهُمْ كَمَا كُنَّا فِي أَعْيُنِهِمْ صَغِيرِينَ.
وَذَوُو الْإِعَاقَةِ أَخْوَانٌ لَنَا بِالْوَفَاءِ،
لَهُمْ مَكَانٌ فِي قَلْبِ الْعَامِلِينَ.
نُؤْمِنُ أَنَّ الدِّيمُقْرَاطِيَّةَ شَرْطُ النُّضْجِ،
وَنُطَالِبُ بِحَقِّ الْمُشَارِكِينَ.
لَا نُسَاوِي لِنَسْتَوِي، بَلْ نُوَزِّعُ الْكَرَمَ،
لِنَرْفَعَ صَوْتَ مَنْ كَانُوا مَظْلُومِينَ.
القصيدة هي نشيد وطني حديث مستلهم من روح حزب الاستقلال، يعكس رؤية شاملة لمغربٍ عادل ومتوازن
. تنادي الأبيات بتكافؤ الفرص منذ الطفولة، وترسيخ العدالة في التعليم، والصحة، والعمل الكريم، كما تدعو إلى محاربة الريع والتمييز بين الجهات. تؤكد القصيدة على أهمية الأسرة، وتمكين المرأة، واحترام حقوق كبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى تعميم الثقافة والرياضة والإعلام الحر. تُبرز كذلك دور الاقتصاد التضامني، والمقاولات الصغيرة، والعدالة الجبائية، مشددة على ضرورة دمج السياسات الاجتماعية في النمو الاقتصادي. في الختام، تُبرز القصيدة أن العدالة التساوية ليست ترفًا، بل شرط أساسي لبناء مغرب متماسك، مزدهر، يشارك فيه المواطنون في صنع القرار. بكلمات مشحونة بالعزة والإصرار، ترسم الأبيات معالم مشروع وطني جامع، يُمكِّن كل فرد من العيش بكرامة.