وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تغيّرات كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تسعى الدول الإفريقية والأوروبية إلى تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات شراكة مستدامة تخدم مصالح شعوب القارتين. وقد أتاح حضور السيد نزار بركة فرصة لإبراز دور المغرب الريادي في المبادرات الإفريقية، وكذا التزام المملكة الثابت تجاه تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
كما ناقش الوفد المغربي بقيادة السيد بركة خلال أشغال القمة، عددًا من الملفات الحيوية، منها تعزيز الاستثمار بين إفريقيا وأوروبا، تطوير البنية التحتية، وتشجيع الابتكار في مجالات الطاقة، الزراعة، والصناعة، بالإضافة إلى معالجة التحديات المشتركة مثل الهجرة غير النظامية وتغير المناخ.
كما شكل هذا الحدث فرصة لتأكيد المواقف المغربية فيما يخص القضايا الإقليمية، بما في ذلك دعم الوحدة الترابية للمملكة وتعزيز الحكم الذاتي في أقاليمها الجنوبية، في إطار الالتزام بالقرارات الأممية ذات الصلة.
ويمثل هذا الحضور المغربي المتميز رسالة واضحة حول حرص المملكة على تعزيز شراكاتها الدولية، وإبراز دورها الفاعل في الدينامية الإفريقية، بما يرسخ مكانتها كحلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا، ويعزز سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما ناقش الوفد المغربي بقيادة السيد بركة خلال أشغال القمة، عددًا من الملفات الحيوية، منها تعزيز الاستثمار بين إفريقيا وأوروبا، تطوير البنية التحتية، وتشجيع الابتكار في مجالات الطاقة، الزراعة، والصناعة، بالإضافة إلى معالجة التحديات المشتركة مثل الهجرة غير النظامية وتغير المناخ.
كما شكل هذا الحدث فرصة لتأكيد المواقف المغربية فيما يخص القضايا الإقليمية، بما في ذلك دعم الوحدة الترابية للمملكة وتعزيز الحكم الذاتي في أقاليمها الجنوبية، في إطار الالتزام بالقرارات الأممية ذات الصلة.
ويمثل هذا الحضور المغربي المتميز رسالة واضحة حول حرص المملكة على تعزيز شراكاتها الدولية، وإبراز دورها الفاعل في الدينامية الإفريقية، بما يرسخ مكانتها كحلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا، ويعزز سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
الرئيسية























































