وأوضحت المؤسسة الوطنية للمتاحف، في بلاغ رسمي، أن السيدة صبري، المؤرخة للفن وأمينة المعارض والأكاديمية، ورئيسة الجمعية الدولية لنقاد الفن-المغرب (AICA Morocco)، ستواصل العمل على مشاريع دمقرطة الفن، خصوصاً بين الشباب، مع الإسهام في تعزيز مجموعات العرض وتطوير برمجة المعارض بما يعكس التنوع الفني ويثري الساحة الثقافية المحلية والدولية.
ويأتي هذا التعيين في وقت يواصل فيه المتحف نشاطه منذ أكثر من 11 عاماً في النهوض بالممارسات الفنية المعاصرة. فمنذ تدشينه سنة 2014 بتشريف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبح المتحف منصة حيوية لدعم الفنانين الشباب، وتشجيع الإبداع الفني، وتقديم تجربة ثقافية متكاملة للزوار من المغرب وخارجه.
في المقابل، أشار البلاغ إلى أن عبد العزيز الإدريسي، المدير السابق للمتحف، انتقل إلى منصب رئيس قسم المتاحف بالمؤسسة الوطنية للمتاحف، ليشرف على جميع جوانب البرمجة الثقافية، إدارة أوراش الجرد والرقمنة، الإشراف على المعارض الدائمة والمؤقتة، بالإضافة إلى تطوير مبادرات الوساطة الثقافية وتعزيز قيمة المجموعات الفنية.
ويعتبر هذا التوزيع الإداري خطوة استراتيجية تضمن استمرارية العمل المؤسسي وتعزز الابتكار في عرض المجموعات الفنية وتحسين تجربة الزوار. كما يتيح التركيز على البرامج التعليمية والتواصلية التي تستهدف فئات متنوعة من الجمهور، خاصة الشباب، ما يعكس رؤية المؤسسة في دمقرطة الثقافة والفن المعاصر.
ويؤكد هذا التعيين والتوزيع الجديد للمهام التزام المؤسسة الوطنية للمتاحف بمواصلة تعزيز بنيتها التنظيمية، بما يخدم التنمية المتحفية ويرسخ مكانة المغرب كوجهة ثقافية وفنية مرموقة على المستوى الدولي، مع الحرص على توسيع نطاق البرامج والمعارض لتعزيز التفاعل بين المتحف والمجتمع