الرئيسية
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي / ت. نضال
أكد عبد الإله البوزيدي رئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض أن النسخة السادسة عشرة تتميز ببرنامج مكثف ومتنوع ومتعدد الاهداف، وذلك خلال ندوة صحافية احتضنها المركب الثقافي أكدال صباح الثلاثاء 18 يوليوز الجاري للإعلان عن برنامج النسخة الحالية التي ستنطلق في 21 يوليوز 2023 وتختتم فعالياتها في 31 منه.
وقال البوزيدي إن المهرجان يهتم بالجانب الثقافي والتربوي والاجتماعي والفني والتشكيلي وذلك من خلال إبرام تعاقدات مع العديد من المؤسسات سواء الحكومية أو مؤسسات ثقافية وفكرية، إضافة للشراكة الفعلية مع المجتمع المدني الذي يعتبره منذ توليه تدبير المجلس، شريكا في التدبير.
وأضاف رئيس المجلس أن الحدث سيعرف تنوعا في الفضاءات من خلال تسخير كل الفضاءات المتواجدة بتراب المقاطعة لاحتضان أنشطة المهرجان، من أجل تكريس سياسة تقريب الثقافة والفن والتراث من الساكنة، ومنحها فرصة المواكبة عن كثب بحسب ميولها واهتماماتها.
وأوضح البوزيدي خلال تصريحه لـ"العلم"، أن المهرجان منذ نسختيه في عهد رئاسته يحافظ على إقامة حفل الافتتاح بحديقة التجارب في الرباط لما تزخر به من رصيد تاريخي وبيئي، وارتباطها بالتراث المادي واللامادي لعاصمة الثقافة الإفريقية، فيما سيحظى معهد الرياض باحتضان حفل الاختتام.
وكشف المسؤول أن برنامج المهرجان يتخلله أنشطة متنوعة في تراب المقاطعة من ضمنها سهرات فنية وندوات فكرية وثقافية، بمساهمة شركاء متعددين كوزارة الثقافة ووزارة التجهيز والمندوبية السامية لقدماء المحاربين والمركز السينمائي المغربي ومجلس الجهة، ومجلس جماعة الرباط ومجلس عمالة الرباط، وولاية جهة الرباط والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمكتبة الوطنية، وغيرها من الشركاء المؤسساتيين والفاعلين في قطاع الإعلام والصحافة.
وأبرز البوزيدي أن المهرجان الذي تنخرط في إنجاحه قطاعات متعددة يروم الترويح عن نفس ساكنة الرباط عموما مقاطعة أكدال الرياض بالخصوص، ومنحهم فسحة ثقافية وفنية وفكرية، تصل الحاضر بالماضي، وتخلد في المناسبة ذاتها ذكرى تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، كما يتيح الفرصة للجالية المغربية المقيمة بالخارج لنسج أواصر الصلة مع ذويهم وأقربائهم من خلال الأنشطة المبرمجة والتي تتزامن أيضا مع اليوم الوطني للمهاجر.
واعتبر رئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض أن المهرجان دائما ما يتخذ في إعداده إطارا مرجعيا، وهو خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس والدستور والنموذج التنموي والبرنامج الحكومي والقانون التنظيمي الذي يؤطر كل منظومات المجتمع.
وختم البوزيدي تصريحه بأن الحضور المكثف لمغاربة العالم في التظاهرات الثقافية وفي الأنشطة الثقافية والفنية التي تم تنظيمها كشريك رسمي وفاعل، جعل أيقونة للمحافل الثقافية الوطنية، وزاده قوة وفاعلية ليس فقط على المستوى الترابي أو على مستوى الولاية و عمالة الرباط ومجلس المقاطعة، وإنما على المستوى الوطني والدولي، خصوصا أن جانب من هذه الأنشطة تعرف حضورا وازنا من طرف فعاليات دبلوماسي
وقال البوزيدي إن المهرجان يهتم بالجانب الثقافي والتربوي والاجتماعي والفني والتشكيلي وذلك من خلال إبرام تعاقدات مع العديد من المؤسسات سواء الحكومية أو مؤسسات ثقافية وفكرية، إضافة للشراكة الفعلية مع المجتمع المدني الذي يعتبره منذ توليه تدبير المجلس، شريكا في التدبير.
وأضاف رئيس المجلس أن الحدث سيعرف تنوعا في الفضاءات من خلال تسخير كل الفضاءات المتواجدة بتراب المقاطعة لاحتضان أنشطة المهرجان، من أجل تكريس سياسة تقريب الثقافة والفن والتراث من الساكنة، ومنحها فرصة المواكبة عن كثب بحسب ميولها واهتماماتها.
وأوضح البوزيدي خلال تصريحه لـ"العلم"، أن المهرجان منذ نسختيه في عهد رئاسته يحافظ على إقامة حفل الافتتاح بحديقة التجارب في الرباط لما تزخر به من رصيد تاريخي وبيئي، وارتباطها بالتراث المادي واللامادي لعاصمة الثقافة الإفريقية، فيما سيحظى معهد الرياض باحتضان حفل الاختتام.
وكشف المسؤول أن برنامج المهرجان يتخلله أنشطة متنوعة في تراب المقاطعة من ضمنها سهرات فنية وندوات فكرية وثقافية، بمساهمة شركاء متعددين كوزارة الثقافة ووزارة التجهيز والمندوبية السامية لقدماء المحاربين والمركز السينمائي المغربي ومجلس الجهة، ومجلس جماعة الرباط ومجلس عمالة الرباط، وولاية جهة الرباط والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمكتبة الوطنية، وغيرها من الشركاء المؤسساتيين والفاعلين في قطاع الإعلام والصحافة.
وأبرز البوزيدي أن المهرجان الذي تنخرط في إنجاحه قطاعات متعددة يروم الترويح عن نفس ساكنة الرباط عموما مقاطعة أكدال الرياض بالخصوص، ومنحهم فسحة ثقافية وفنية وفكرية، تصل الحاضر بالماضي، وتخلد في المناسبة ذاتها ذكرى تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، كما يتيح الفرصة للجالية المغربية المقيمة بالخارج لنسج أواصر الصلة مع ذويهم وأقربائهم من خلال الأنشطة المبرمجة والتي تتزامن أيضا مع اليوم الوطني للمهاجر.
واعتبر رئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض أن المهرجان دائما ما يتخذ في إعداده إطارا مرجعيا، وهو خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس والدستور والنموذج التنموي والبرنامج الحكومي والقانون التنظيمي الذي يؤطر كل منظومات المجتمع.
وختم البوزيدي تصريحه بأن الحضور المكثف لمغاربة العالم في التظاهرات الثقافية وفي الأنشطة الثقافية والفنية التي تم تنظيمها كشريك رسمي وفاعل، جعل أيقونة للمحافل الثقافية الوطنية، وزاده قوة وفاعلية ليس فقط على المستوى الترابي أو على مستوى الولاية و عمالة الرباط ومجلس المقاطعة، وإنما على المستوى الوطني والدولي، خصوصا أن جانب من هذه الأنشطة تعرف حضورا وازنا من طرف فعاليات دبلوماسي
