وفي الكلمة الافتتاحية للمهرجان، شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، على أهمية المبادرات الثقافية باعتبارها منصات أساسية لتبادل المعرفة والخبرة، ومجالات خصبة للتفاعل والتواصل بين الشعوب. وأبرز أن المهرجانات والمعارض والبرامج التعليمية تمثل رافعة للتعاون والسياحة والابتكار الثقافي، وتساهم في خلق فضاءات مشتركة تقرّب المجتمعات من بعضها البعض وتدعم روح التفاهم المشترك.
وأوضح إبراهيم طه في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية، السفير طارق علي بخيت، أن التنوع الثقافي يُعد أحد المحركات الأساسية للتنمية المستدامة، إذ يسهم في تمتين التماسك الاجتماعي، والحفاظ على التراث، ودعم محاربة الفقر. كما أكد أن الصناعات الإبداعية أصبحت عنصرًا جوهريًا ضمن مسارات التنمية الحديثة، لما توفره من فرص عمل وحلول مبتكرة للتحديات المعقدة مثل تغيّر المناخ، والأزمات الصحية، والأمن الغذائي والمائي.
وتوقف المتحدث عند أهمية المهرجان في “عالم مليء باللايقين”، معتبرًا إياه رسالة أمل تلبي حاجات الشباب إلى الانتماء والهوية، وتحمي التراث الثقافي في ظل العولمة، وتساهم في صياغة سردية إيجابية عن العالم الإسلامي. وأضاف أن تعزيز الحوار الخلّاق وتفكيك الصور النمطية وترسيخ الثقة الثقافية يمكّن من بناء جسور حية تربط الماضي بالحاضر، وتفتح الطريق نحو مستقبل يسوده السلام والفهم المتبادل.
وشدد الأمين العام على أن الثقافة، باعتبارها قوة ناعمة، تمنح المجتمعات أدوات فعالة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزز التضامن بين الدول الأعضاء، مما يجعل النمو والازدهار هدفًا مشتركًا قابلاً للتحقيق.
من جهته، عبّر وزير الثقافة الأذربيجاني، عادل كريملي، عن اعتزاز بلاده باستضافة هذا الملتقى الثقافي، معتبرًا إياه منصة حيوية للحوار وتبادل الأفكار بين الفاعلين في الصناعات الإبداعية بالعالم الإسلامي. وأشار إلى مشاركة أكثر من 300 ضيف دولي يمثلون أكثر من 40 دولة، إلى جانب توقع استقبال نحو خمسة آلاف زائر، ما يجعل المهرجان مناسبة لتعزيز شبكات التعاون وتطوير القطاعات الإبداعية عبر حلول جديدة ومبتكرة.
ويبدو أن أسبوع الإبداع في باكو يشكل فرصة بارزة للدول الأعضاء لتعميق الحوار الثقافي، وتبادل الرؤى حول بناء مستقبل يستند إلى التنوع والابتكار والسلام.
وأوضح إبراهيم طه في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية، السفير طارق علي بخيت، أن التنوع الثقافي يُعد أحد المحركات الأساسية للتنمية المستدامة، إذ يسهم في تمتين التماسك الاجتماعي، والحفاظ على التراث، ودعم محاربة الفقر. كما أكد أن الصناعات الإبداعية أصبحت عنصرًا جوهريًا ضمن مسارات التنمية الحديثة، لما توفره من فرص عمل وحلول مبتكرة للتحديات المعقدة مثل تغيّر المناخ، والأزمات الصحية، والأمن الغذائي والمائي.
وتوقف المتحدث عند أهمية المهرجان في “عالم مليء باللايقين”، معتبرًا إياه رسالة أمل تلبي حاجات الشباب إلى الانتماء والهوية، وتحمي التراث الثقافي في ظل العولمة، وتساهم في صياغة سردية إيجابية عن العالم الإسلامي. وأضاف أن تعزيز الحوار الخلّاق وتفكيك الصور النمطية وترسيخ الثقة الثقافية يمكّن من بناء جسور حية تربط الماضي بالحاضر، وتفتح الطريق نحو مستقبل يسوده السلام والفهم المتبادل.
وشدد الأمين العام على أن الثقافة، باعتبارها قوة ناعمة، تمنح المجتمعات أدوات فعالة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزز التضامن بين الدول الأعضاء، مما يجعل النمو والازدهار هدفًا مشتركًا قابلاً للتحقيق.
من جهته، عبّر وزير الثقافة الأذربيجاني، عادل كريملي، عن اعتزاز بلاده باستضافة هذا الملتقى الثقافي، معتبرًا إياه منصة حيوية للحوار وتبادل الأفكار بين الفاعلين في الصناعات الإبداعية بالعالم الإسلامي. وأشار إلى مشاركة أكثر من 300 ضيف دولي يمثلون أكثر من 40 دولة، إلى جانب توقع استقبال نحو خمسة آلاف زائر، ما يجعل المهرجان مناسبة لتعزيز شبكات التعاون وتطوير القطاعات الإبداعية عبر حلول جديدة ومبتكرة.
ويبدو أن أسبوع الإبداع في باكو يشكل فرصة بارزة للدول الأعضاء لتعميق الحوار الثقافي، وتبادل الرؤى حول بناء مستقبل يستند إلى التنوع والابتكار والسلام.
الرئيسية























































