لقاء عابر يحمل معاني عميقة
بدأت القصة عندما التقت منال بإحدى معجباتها خلال مرورها في مكان عام، حيث طلبت الشابة صورة تذكارية. لكن هذا الموقف العابر تحول إلى لحظة تأمل عميقة، بعدما طرحت المعجبة سؤالًا حول كيفية استمتاع منال بحياتها الخاصة رغم وجود طفلتها. هذا السؤال البسيط أثار في نفس الفنانة مشاعر متضاربة، حيث أدركت أن هذه الشابة تعبر عن تجربة شخصية مشابهة لهموم كثير من الأمهات.
تجربة شخصية واعتراف مؤثر
روت منال تفاصيل الحادثة عبر خاصية "الستوري" على حسابها في إنستغرام، حيث كشفت أن المعجبة أخبرتها بأنها لم تستطع تحقيق التوازن بين حياتها كأم وحياتها الشخصية إلا بعد أن بلغ أطفالها سن الجامعة. هذا الاعتراف العفوي أثر في منال، حيث شعرت للحظة بنوع من الذنب لأنها تحاول الجمع بين أدوارها كأم وفنانة وزوجة. لكنها سرعان ما استعادت توازنها، معتمدة على إيمانها بأن الاهتمام بالذات لا يتعارض مع الأدوار الأسرية، بل يعززها ويمنحها القوة.
رسالة ملهمة للأمهات
أكدت منال في رسالتها أن المرأة قادرة على خوض تجربة الأمومة دون أن تطمس شخصيتها أو تهمش طموحاتها وأحلامها. وشددت على أن التوازن بين الأدوار المختلفة ليس رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية للأسرة. فالأم التي تمنح نفسها مساحة كافية للحياة والإبداع تكون أكثر قدرة على تقديم الأفضل لنفسها ولعائلتها.
التوازن: مفتاح السعادة والاستقرار
أوضحت الفنانة أن الحياة المتوازنة لا تأتي من التضحيات المطلقة، بل من القدرة على إدراك الأولويات ومنح كل جانب من جوانب الحياة حقه دون إفراط أو تفريط. وشددت على أن الأم لا يجب أن تعرف نفسها فقط من خلال أطفالها أو بيتها، بل يجب أن تحتفظ بمساحتها الخاصة لتعيش وتحب وتبدع.
رسالة منال بنشليخة ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي دعوة صادقة لكل امرأة لتعيد النظر في طريقة تعاملها مع أدوارها المختلفة. فالحياة المتوازنة هي أساس السعادة والاستقرار، وهي المفتاح الذي يجعل المرأة قادرة على العطاء في جميع جوانب حياتها.
بدأت القصة عندما التقت منال بإحدى معجباتها خلال مرورها في مكان عام، حيث طلبت الشابة صورة تذكارية. لكن هذا الموقف العابر تحول إلى لحظة تأمل عميقة، بعدما طرحت المعجبة سؤالًا حول كيفية استمتاع منال بحياتها الخاصة رغم وجود طفلتها. هذا السؤال البسيط أثار في نفس الفنانة مشاعر متضاربة، حيث أدركت أن هذه الشابة تعبر عن تجربة شخصية مشابهة لهموم كثير من الأمهات.
تجربة شخصية واعتراف مؤثر
روت منال تفاصيل الحادثة عبر خاصية "الستوري" على حسابها في إنستغرام، حيث كشفت أن المعجبة أخبرتها بأنها لم تستطع تحقيق التوازن بين حياتها كأم وحياتها الشخصية إلا بعد أن بلغ أطفالها سن الجامعة. هذا الاعتراف العفوي أثر في منال، حيث شعرت للحظة بنوع من الذنب لأنها تحاول الجمع بين أدوارها كأم وفنانة وزوجة. لكنها سرعان ما استعادت توازنها، معتمدة على إيمانها بأن الاهتمام بالذات لا يتعارض مع الأدوار الأسرية، بل يعززها ويمنحها القوة.
رسالة ملهمة للأمهات
أكدت منال في رسالتها أن المرأة قادرة على خوض تجربة الأمومة دون أن تطمس شخصيتها أو تهمش طموحاتها وأحلامها. وشددت على أن التوازن بين الأدوار المختلفة ليس رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية للأسرة. فالأم التي تمنح نفسها مساحة كافية للحياة والإبداع تكون أكثر قدرة على تقديم الأفضل لنفسها ولعائلتها.
التوازن: مفتاح السعادة والاستقرار
أوضحت الفنانة أن الحياة المتوازنة لا تأتي من التضحيات المطلقة، بل من القدرة على إدراك الأولويات ومنح كل جانب من جوانب الحياة حقه دون إفراط أو تفريط. وشددت على أن الأم لا يجب أن تعرف نفسها فقط من خلال أطفالها أو بيتها، بل يجب أن تحتفظ بمساحتها الخاصة لتعيش وتحب وتبدع.
رسالة منال بنشليخة ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي دعوة صادقة لكل امرأة لتعيد النظر في طريقة تعاملها مع أدوارها المختلفة. فالحياة المتوازنة هي أساس السعادة والاستقرار، وهي المفتاح الذي يجعل المرأة قادرة على العطاء في جميع جوانب حياتها.