ويرجع هذا التألق إلى توفر المدينة الحمراء على بنية تحتية متقدمة تشمل قاعات كبرى للمؤتمرات، فنادق مصنفة، وحدات إقامة متنوعة، فضلاً عن مرافق سياحية مهيأة لاستقبال الأعداد الكبيرة من المشاركين والوفود. غير أن العنصر الحاسم في هذا النجاح، كما يؤكد المتابعون، هو جهاز الأمن الوطني الذي يسهر على تأمين كل فعالية بخطط دقيقة وإمكانات بشرية ولوجستيكية مدروسة.
وقد برز هذا الأداء الأمني بشكل لافت خلال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، حيث أشادت وفود أمنية دولية رفيعة المستوى بمستوى التنظيم والجاهزية التي طبعت الحدث. وفي السياق نفسه، عبّر عدد من الفنانين العالميين المشاركين في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن إعجابهم بالمنظومة الأمنية للمدينة، وبطرق الانتشار والعمل الميداني التي تترك لدى الزوار إحساسًا عميقًا بالثقة والأمان.
هذا الاستقرار الأمني المتين يجعل من مراكش وجهة مفضلة لاستقطاب المزيد من المؤتمرات العالمية خلال السنوات المقبلة، بما يعزز موقعها كعاصمة إقليمية للقاءات الدولية. كما يرفع من جاذبية المدينة لدى المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الذين يبحثون عن فضاءات آمنة وموثوقة لتنظيم تظاهراتهم ومبادراتهم.
ويعود هذا النجاح إلى رؤية أمنية مبتكرة لولاية أمن مراكش تحت إشراف والي الأمن بالنيابة محمد امشيشو، وبتنسيق وثيق بين مختلف وحدات المنظومة الأمنية. فقد انخرطت مصالح الأمن العمومي، والاستعلامات العامة، والشرطة القضائية، بما في ذلك الشرطة العلمية والتقنية وشعبة مكافحة الجريمة المعلوماتية، في مخطط متكامل قائم على الاستباقية واليقظة الميدانية والجاهزية المستمرة.
وتواكب مختلف الأطر الأمنية تكوينات وتدريبات متخصصة تعزز مهاراتها في مواجهة الجريمة الدولية والعابرة للحدود، في انسجام كامل مع جهود مديرية مراقبة التراب الوطني. وهو ما جعل من مراكش، بحسب آراء العديد من المتتبعين، أنموذجًا يحتذى به ومرجعًا وطنيًا وعربيًا وإفريقيًا ودوليًا في تأمين التظاهرات الكبرى وضمان سلامة ضيوف المدينة وسكانها.
وبهذه الدينامية المتكاملة، تبدو مراكش اليوم أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لمواصلة ريادتها كمدينة تجمع بين الأمن، الجاذبية، وحسن التنظيم، مؤكدة مكانتها كإحدى أبرز مدن العالم في احتضان الأحداث الكبرى.
وقد برز هذا الأداء الأمني بشكل لافت خلال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، حيث أشادت وفود أمنية دولية رفيعة المستوى بمستوى التنظيم والجاهزية التي طبعت الحدث. وفي السياق نفسه، عبّر عدد من الفنانين العالميين المشاركين في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن إعجابهم بالمنظومة الأمنية للمدينة، وبطرق الانتشار والعمل الميداني التي تترك لدى الزوار إحساسًا عميقًا بالثقة والأمان.
هذا الاستقرار الأمني المتين يجعل من مراكش وجهة مفضلة لاستقطاب المزيد من المؤتمرات العالمية خلال السنوات المقبلة، بما يعزز موقعها كعاصمة إقليمية للقاءات الدولية. كما يرفع من جاذبية المدينة لدى المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الذين يبحثون عن فضاءات آمنة وموثوقة لتنظيم تظاهراتهم ومبادراتهم.
ويعود هذا النجاح إلى رؤية أمنية مبتكرة لولاية أمن مراكش تحت إشراف والي الأمن بالنيابة محمد امشيشو، وبتنسيق وثيق بين مختلف وحدات المنظومة الأمنية. فقد انخرطت مصالح الأمن العمومي، والاستعلامات العامة، والشرطة القضائية، بما في ذلك الشرطة العلمية والتقنية وشعبة مكافحة الجريمة المعلوماتية، في مخطط متكامل قائم على الاستباقية واليقظة الميدانية والجاهزية المستمرة.
وتواكب مختلف الأطر الأمنية تكوينات وتدريبات متخصصة تعزز مهاراتها في مواجهة الجريمة الدولية والعابرة للحدود، في انسجام كامل مع جهود مديرية مراقبة التراب الوطني. وهو ما جعل من مراكش، بحسب آراء العديد من المتتبعين، أنموذجًا يحتذى به ومرجعًا وطنيًا وعربيًا وإفريقيًا ودوليًا في تأمين التظاهرات الكبرى وضمان سلامة ضيوف المدينة وسكانها.
وبهذه الدينامية المتكاملة، تبدو مراكش اليوم أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لمواصلة ريادتها كمدينة تجمع بين الأمن، الجاذبية، وحسن التنظيم، مؤكدة مكانتها كإحدى أبرز مدن العالم في احتضان الأحداث الكبرى.
الرئيسية























































