ولدى وصول صاحبي السمو إلى باب إغلي، أدّت تشكيلة من القوات المساعدة التحية الرسمية، قبل أن يتقدّم كبار المسؤولين المدنيين والفاعلين في قطاعات الاقتصاد والثقافة والسياحة للسلام عليهما، في لحظة تعكس مكانة هذا الموعد السينمائي ضمن الأجندة الثقافية الوطنية. فقد حضر كل من وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزيرة إعداد التراب الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، ووزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، إلى جانب والي جهة مراكش-آسفي ومسؤولي المجالس المنتخبة.
كما استقبل سموهما أعضاء مؤسسة المهرجان، وفي مقدمتهم فيصل العرايشي، نائب الرئيس المنتدب للمؤسسة، والطاقم الفني والإداري للمهرجان، إضافة إلى مستشاري الرئيس ومنسقي التظاهرة. وبعد ذلك توجها إلى القاعة الشرفية حيث تم تقديم لجنة التحكيم الدولية لهذه الدورة، إلى جانب ألمع النجوم العالميين والشركاء المغاربة والأجانب.
وكانت فعاليات الافتتاح الرسمي قد انطلقت مساء الجمعة بقصر المؤتمرات بمراكش، في أجواء احتفالية جمعت نخبة من السينمائيين والمخرجين والممثلين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب رموز الفن والثقافة والإعلام. ويُنتظر أن تشهد هذه الدورة عروضاً عالمية أولى، واحتفاءً بأسماء سينمائية وازنة، وبرامج موازية تستحضر روح الإبداع والتنوع التي ميّزت المهرجان منذ تأسيسه.
من خلال هذا الافتتاح البهيج، تؤكد مراكش مرة أخرى دورها كجسر عالمي للسينما، وفضاء للاحتفاء بالفن السابع، وملتقى للحوار الثقافي بين الشعوب. فالمهرجان الدولي للفيلم لم يعد مجرد حدث فني، بل أصبح علامة مضيئة في المشهد الثقافي المغربي، وتجسيداً لرؤية ملكية تؤمن بقوة الثقافة والفن في بناء صورة المغرب وإشعاعه الدولي.
كما استقبل سموهما أعضاء مؤسسة المهرجان، وفي مقدمتهم فيصل العرايشي، نائب الرئيس المنتدب للمؤسسة، والطاقم الفني والإداري للمهرجان، إضافة إلى مستشاري الرئيس ومنسقي التظاهرة. وبعد ذلك توجها إلى القاعة الشرفية حيث تم تقديم لجنة التحكيم الدولية لهذه الدورة، إلى جانب ألمع النجوم العالميين والشركاء المغاربة والأجانب.
وكانت فعاليات الافتتاح الرسمي قد انطلقت مساء الجمعة بقصر المؤتمرات بمراكش، في أجواء احتفالية جمعت نخبة من السينمائيين والمخرجين والممثلين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب رموز الفن والثقافة والإعلام. ويُنتظر أن تشهد هذه الدورة عروضاً عالمية أولى، واحتفاءً بأسماء سينمائية وازنة، وبرامج موازية تستحضر روح الإبداع والتنوع التي ميّزت المهرجان منذ تأسيسه.
من خلال هذا الافتتاح البهيج، تؤكد مراكش مرة أخرى دورها كجسر عالمي للسينما، وفضاء للاحتفاء بالفن السابع، وملتقى للحوار الثقافي بين الشعوب. فالمهرجان الدولي للفيلم لم يعد مجرد حدث فني، بل أصبح علامة مضيئة في المشهد الثقافي المغربي، وتجسيداً لرؤية ملكية تؤمن بقوة الثقافة والفن في بناء صورة المغرب وإشعاعه الدولي.
الرئيسية























































