لكن التحريات أظهرت أن أغلب هذه المقاطع زائفة، وأنها ليست سوى محتوى مولداً بالذكاء الاصطناعي. وأكد فريق "الجزيرة تحقق" أن الفيديوهات تعتمد على إنتاج بصري سينمائي، مع مؤثرات موسيقية غامضة، وتستهدف جذب الانتباه ونشرها بلغات متعددة.
وقد تبين أن الحساب الأصلي لمعظم هذه المقاطع على تيك توك يحمل اسم Glint Gaze، وقد نشر منذ مارس/آذار 2025 أكثر من 90 فيديو مشابهًا، جميعها مولدة بالذكاء الاصطناعي، مع الحرص على عدم تحديد مواقع دقيقة لزيادة الغموض وتعزيز الانتشار الرقمي.
تزامن هذا التضليل الرقمي مع حدث أثري حقيقي في مصر، مما ساعد على انتشار الادعاءات. ففي 21 أغسطس 2025، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية انتشال 3 قطع أثرية ضخمة من البحر المتوسط في موقع أبو قير، بما في ذلك تمثال لأبو الهول يعود للملك رمسيس الثاني، وتمثال روماني وتمثال من الغرانيت البطلمي. وتعد هذه الاكتشافات جزءاً من ما يُعرف بـ "مصر الغارقة"، وتشير إلى مدينة رومانية كاملة المرافق غمرتها المياه عبر القرون نتيجة تغيرات جيولوجية وزلازل.
باختصار، الفيديوهات المتداولة على الإنترنت مزيفة بالكامل، بينما الاكتشافات الأثرية الحقيقية تركز على موقع أبو قير البحري وليس على أي بيت فرعوني غارق كما ادعى البعض.
بقلم هند الدبالي
وقد تبين أن الحساب الأصلي لمعظم هذه المقاطع على تيك توك يحمل اسم Glint Gaze، وقد نشر منذ مارس/آذار 2025 أكثر من 90 فيديو مشابهًا، جميعها مولدة بالذكاء الاصطناعي، مع الحرص على عدم تحديد مواقع دقيقة لزيادة الغموض وتعزيز الانتشار الرقمي.
تزامن هذا التضليل الرقمي مع حدث أثري حقيقي في مصر، مما ساعد على انتشار الادعاءات. ففي 21 أغسطس 2025، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية انتشال 3 قطع أثرية ضخمة من البحر المتوسط في موقع أبو قير، بما في ذلك تمثال لأبو الهول يعود للملك رمسيس الثاني، وتمثال روماني وتمثال من الغرانيت البطلمي. وتعد هذه الاكتشافات جزءاً من ما يُعرف بـ "مصر الغارقة"، وتشير إلى مدينة رومانية كاملة المرافق غمرتها المياه عبر القرون نتيجة تغيرات جيولوجية وزلازل.
باختصار، الفيديوهات المتداولة على الإنترنت مزيفة بالكامل، بينما الاكتشافات الأثرية الحقيقية تركز على موقع أبو قير البحري وليس على أي بيت فرعوني غارق كما ادعى البعض.
بقلم هند الدبالي