في خطوة تعزز الترويج للمغرب كوجهة سياحية عالمية، خصصت إحدى القنوات الكندية برنامجًا مميزًا لاستعراض جمال المغرب. ركزت الحلقة على التنوع الثقافي والطبيعي الذي يميز المملكة، من المناظر الطبيعية الخلابة إلى المطبخ الغني بالنكهات، إضافة إلى الضيافة المغربية التي لطالما أبهرت الزوار. هذا العرض يسهم في

تواصل الثقافة الحسانية، المكون الأساسي للهوية المغربية، البقاء حية في مخيمات تندوف رغم ظروف العيش الصعبة. يعكس هذا التراث الغني، المعترف به دستوريًا، صمود الهوية الثقافية المغربية وأهميته التاريخية كجزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي.

احتضنت مدينة الصويرة فعاليات مهرجان كناوة 2025، حيث اجتمع الآلاف من عشاق الموسيقى للاستمتاع بالألحان التقليدية التي تمزج بين الإيقاعات الإفريقية والروحية. تميز المهرجان بأجواء احتفالية تجمع بين الأصالة والحداثة، مما يعكس غنى التراث الموسيقي المغربي وأهميته كجسر للتواصل الثقافي بين الشعوب.

يتميز المغرب بتنوع كبير في المهرجانات الثقافية التي تعكس غنى تراثه، إلا أن البلاد تفتقر إلى استراتيجية واضحة لتعزيز واستدامة هذه الفعاليات، مما يحد من تأثيرها على الساحة الثقافية والسياحية.

خلال يوم ثقافي عربي في برلين، سلط المغرب الضوء على تراثه الغني من خلال معارض للصناعات التقليدية، عروض موسيقية، وفنون شعبية. نال هذا الحدث إعجاب الحاضرين، مما يعكس أهمية التراث المغربي في تعزيز الحوار الثقافي.