رغم أن المغرب يُعتبر قائدًا في قطاع التعدين على مستوى أفريقيا، إلا أنه يواجه تحديات تتعلق بالاستدامة البيئية وتحويل المواد الخام محليًا. هذه التحديات تستدعي وضع استراتيجيات جديدة لتحسين الكفاءة وتعزيز القيمة المضافة للموارد المستخرجة.

تواجه التجارة بين المغرب والصين تحديات كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف الشحن البحري. هذه الزيادة تُعزى إلى الضغوط اللوجستية العالمية التي تؤثر على سلاسل الإمداد. بالنسبة للمستوردين المغاربة، يُشكل هذا الوضع عبئًا إضافيًا على تكاليف المنتجات المستوردة، مما يستدعي البحث عن حلول مبتكرة لتخفيف الأثر الاقتصادي.

شهد المغرب ارتفاعًا بنسبة 20% في عدد السياح الأجانب خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس انتعاشًا قويًا في القطاع السياحي. هذا النمو يعزز دور السياحة كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ويدعو إلى مواصلة الجهود لتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية.

سجلت الموانئ المغربية نموًا بنسبة 11.6% في حركة التجارة خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس ديناميكية التجارة البحرية في المملكة. هذا الأداء يعزز مكانة المغرب كمركز تجاري إقليمي، ويبرز أهمية الاستثمار المستمر في البنية التحتية المينائية.

أطلق المغرب مبادرات متعددة لدعم السيادة الغذائية في إفريقيا، من خلال مشاريع زراعية مستدامة وشراكات استراتيجية مع دول القارة. هذه الجهود تهدف إلى تحسين الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الزراعية، مما يجعل المغرب رائدًا في تحقيق الاستدامة الزراعية على مستوى القارة.