يتميز السوق البنكي المغربي بتركيز كبير، حيث تهيمن خمسة بنوك رئيسية على معظم الأنشطة. هذا الوضع يثير تساؤلات حول المنافسة وضرورة تعزيز التنوع المالي من خلال تشجيع دخول لاعبين جدد إلى السوق لتوسيع الخيارات المتاحة للعملاء.

حققت البنوك الإسلامية في المغرب توازنًا ماليًا خلال عام 2024، مما يمثل نقطة تحول هامة في تطور القطاع المالي التشاركي. هذا الإنجاز يعكس نجاح هذه البنوك في تلبية احتياجات السوق، مع تعزيز الثقة في الخدمات المالية الإسلامية كبديل متوافق مع قيم المجتمع.

تستعد شركة "ريڤولت" البريطانية، الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، لدخول السوق المغربية من خلال تقديم طلب للحصول على ترخيص بنكي. هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة للقطاع المالي المغربي، حيث ستتيح حلولًا مصرفية مبتكرة تلائم احتياجات العملاء، مع تعزيز المنافسة في السوق المحلية.

أطلق بنك أفريقيا حملة صيفية تستهدف مغاربة العالم، حيث يقدم خدمات مصرفية مخصصة ومزايا خاصة للعملاء الدوليين. هذه الحملة تهدف إلى تعزيز العلاقة بين البنك والجالية المغربية في الخارج، وتوفير حلول مالية تلبي احتياجاتهم. ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود البنك لدعم مغاربة العالم، وتعزيز دورهم في التنمية

تسلط جولة الأعمال اللوجستية لعام 2025 الضوء على الموقع الاستراتيجي للمغرب كحلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا، حيث يتم تنفيذ مشاريع مبتكرة لتعزيز البنية التحتية اللوجستية. هذه الجولة تعكس طموح المملكة لتصبح مركزًا رئيسيًا للتجارة الدولية، مع التركيز على تحسين الموانئ والطرق وشبكات النقل. كما تسعى إلى جذب