وفي بيان رسمي نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال محمد شاكر: "نظرًا للظروف التي يمرّ بها والدي العزيز فضل شاكر، أعلن تعليق جميع حفلاتي القادمة التي كنت أتطلع لإحيائها بشوق كبير معكم. أسأل الله أن يكون الفرج قريبًا وأطلب منكم الدعاء لوالدي الذي كان دومًا يستمد قوته منكم. كل الحب والتقدير".
ويأتي هذا القرار ضمن موقف العائلة الموحد، حيث يحرص محمد على الوقوف إلى جانب والده في هذه المرحلة الصعبة، مؤكدًا على أهمية الصبر والإيمان كأساس للتعامل مع الظروف الحالية. ويعيش فضل شاكر فترة دقيقة بعد تسليمه نفسه للجيش اللبناني مساء السبت 4 أكتوبر، منهياً 12 عاماً أمضاها متواريًا داخل مخيم عين الحلوة في صيدا.
وكان محمد قد كشف في مقابلة سابقة مع "بيلبورد عربية" عن عزم والده على تسليم نفسه لتبرئة اسمه من التهم الملاحقة له، وإنهاء ملف قضائي طال سنوات طويلة، مؤكداً أن هذه الخطوة كانت ضرورية لاستعادة هدوء حياته وإعادة التركيز على الجانب الفني.
وتداولت بعض الوسائل الإعلامية خلال الأيام الماضية أخبارًا غير دقيقة حول قضية فضل شاكر، من بينها شائعات عن تحديد موعد المحكمة غدًا، أو عن تعاونه مع شركة "بنشمارك" لإطلاق أغاني جديدة، لكن مصادر "بيلبورد عربية" أكدت أن فضل ما يزال على ذمة التحقيق وأن نشاطه الفني متوقف مؤقتًا إلى حين انتهاء أزمته القانونية.
وعلى الصعيد الفني، يواصل فضل شاكر تأكيد حضوره القوي في الساحة الفنية، حيث يحتل المركز الثاني على قائمة 100 فنان هذا الأسبوع في "بيلبورد عربية"، بعد تسجيل وإطلاق عدة أغاني ناجحة منذ بداية العام، أبرزها "صحاك الشوق" و"أحلى رسمة"، التي تصدرت قائمة الهوت 100 لأسابيع متتالية.
أما محمد شاكر فقد تمكن لأول مرة من دخول قوائم "بيلبورد عربية" بعد نجاح دويتو "كيفك ع فراقي؟" الذي قدّمه مع والده خلال الصيف الماضي، ويشغل حالياً المركز 32 على قائمة 100 فنان لهذا الأسبوع، مما يعكس استمرار تأثير عائلة شاكر الفني في العالم العربي رغم الظروف الحالية.