تعود علاقة بنجعة بالبحر إلى عام 2008، قبل أن ينشئ في 2014 قناة خاصة على موقع يوتيوب، تضم اليوم نحو مليون مشترك، ما جعله أول صانع محتوى في هذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال هذه القناة، يهدف إلى تقريب المغاربة والعالم من أنشطة الغوص والصيد تحت الماء والكشف عن المعادن، مع تعزيز فكرة المسؤولية البيئية والحفاظ على المواطن البحرية.
يشرح بنجعة أن إنشاء القناة لم يكن بدافع الربح، بل بهدف مشاركة تجربته وشغفه مع الآخرين، مستغلا مهاراته في الغوص وكاميراته لتوثيق رحلاته البحرية ومغامراته في الصيد تحت الماء، باستخدام سلاح “الفيزي” ولباس الغوص المخصص، مع التركيز على السلامة والطفو والهواء داخل الرئتين.
كما يحرص المغامر البحري على تعليم جمهوره أنواع الأسماك وسلوكها وأدوارها في التوازن الطبيعي، من خلال فيديوهات توعوية تحمل شعار: “البحر ليس مكانا للربح فقط، بل موطن حياةٍ يجب احترامه”.
ولم يقتصر شغف بنجعة على الغوص والصيد، بل امتد ليشمل الكشف عن المعادن والمجوهرات الثمينة، مستخدما أجهزة متطورة رغم الصعوبات والتحديات القانونية التي واجهها في البداية. ويؤكد بنجعة أن هذا النشاط أصبح لاحقا مصدر إلهام للشباب المغربي ومساهمته في الجمعيات المختصة، مع التأكيد على عدم وجود أي مشكل قانوني في ممارسة الهواية بشكل مسؤول.
ويؤمن بنجعة أن هذه الهواية تشكل مدخلا للتنمية المستدامة، حيث تساعد في تنظيف الشواطئ والغابات من المعادن والأسلاك والتلاشيات، وإرجاع المفقودات لأصحابها، ما يجعل العمل رمزا للأمانة والنزاهة.
بعد أكثر من عقد من العمل الميداني والتصوير في ظروف صعبة، أصبح محمد بنجعة رمزا للبحر بالمغرب وواجهة لهواية الغوص والكشف عن المعادن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محققا ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، مع ترجمة بعض محتواه للغة الإنجليزية لتوسيع دائرة المتابعين.
ويظل حلمه الأكبر تطوير وتحسين ممارسة الغوص والكشف عن المعادن في المغرب، مع دعم الجمعيات المتخصصة وتأطير الهواة، خصوصا الشباب، لضمان استدامة هذه الهواية ونشر قيم المسؤولية البيئية.
يشرح بنجعة أن إنشاء القناة لم يكن بدافع الربح، بل بهدف مشاركة تجربته وشغفه مع الآخرين، مستغلا مهاراته في الغوص وكاميراته لتوثيق رحلاته البحرية ومغامراته في الصيد تحت الماء، باستخدام سلاح “الفيزي” ولباس الغوص المخصص، مع التركيز على السلامة والطفو والهواء داخل الرئتين.
كما يحرص المغامر البحري على تعليم جمهوره أنواع الأسماك وسلوكها وأدوارها في التوازن الطبيعي، من خلال فيديوهات توعوية تحمل شعار: “البحر ليس مكانا للربح فقط، بل موطن حياةٍ يجب احترامه”.
ولم يقتصر شغف بنجعة على الغوص والصيد، بل امتد ليشمل الكشف عن المعادن والمجوهرات الثمينة، مستخدما أجهزة متطورة رغم الصعوبات والتحديات القانونية التي واجهها في البداية. ويؤكد بنجعة أن هذا النشاط أصبح لاحقا مصدر إلهام للشباب المغربي ومساهمته في الجمعيات المختصة، مع التأكيد على عدم وجود أي مشكل قانوني في ممارسة الهواية بشكل مسؤول.
ويؤمن بنجعة أن هذه الهواية تشكل مدخلا للتنمية المستدامة، حيث تساعد في تنظيف الشواطئ والغابات من المعادن والأسلاك والتلاشيات، وإرجاع المفقودات لأصحابها، ما يجعل العمل رمزا للأمانة والنزاهة.
بعد أكثر من عقد من العمل الميداني والتصوير في ظروف صعبة، أصبح محمد بنجعة رمزا للبحر بالمغرب وواجهة لهواية الغوص والكشف عن المعادن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محققا ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، مع ترجمة بعض محتواه للغة الإنجليزية لتوسيع دائرة المتابعين.
ويظل حلمه الأكبر تطوير وتحسين ممارسة الغوص والكشف عن المعادن في المغرب، مع دعم الجمعيات المتخصصة وتأطير الهواة، خصوصا الشباب، لضمان استدامة هذه الهواية ونشر قيم المسؤولية البيئية.
الرئيسية























































