وخلال المحادثة، أشاد الوزيران بالتقدم المحقق على صعيد التعاون الثنائي، مؤكدين على الإرادة المشتركة لتعميق العمل المشترك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يشمل القضايا السياسية والاقتصادية والدبلوماسية. كما تناول الطرفان الاستحقاقات المقبلة، وخاصة التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الثامنة للجنة المشتركة، والتي من المتوقع أن تسهم في تعزيز التنسيق وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.
ولم تغفل المباحثات التطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية، حيث شدّد الوزيران على أهمية مواصلة الحوار السياسي وفق روح بناءة ومبنية على الاحترام المتبادل، لضمان توافق المواقف وتعزيز التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي. وتعكس هذه المحادثة الهاتفية حرص المغرب وروسيا على صيانة شراكة استراتيجية قوية ومتينة، تسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة، فضلاً عن تعزيز الروابط الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين على المدى الطويل.
ولم تغفل المباحثات التطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية، حيث شدّد الوزيران على أهمية مواصلة الحوار السياسي وفق روح بناءة ومبنية على الاحترام المتبادل، لضمان توافق المواقف وتعزيز التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي. وتعكس هذه المحادثة الهاتفية حرص المغرب وروسيا على صيانة شراكة استراتيجية قوية ومتينة، تسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة، فضلاً عن تعزيز الروابط الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين على المدى الطويل.
بقلم هد الدبالي