وشملت الحملة تقديم 225 تدخلاً طبياً متنوعاً، منها 48 استشارة في الطب العام، و37 فحصاً بالموجات فوق الصوتية للنساء الحوامل لمتابعة صحتهن وصحة الأجنة، وهو ما يسهم في الكشف المبكر عن أي مضاعفات صحية وضمان متابعة دقيقة للحمل. كما تضمنت الحملة تنظيم ورشات للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم استفادت منها 41 سيدة، بالإضافة إلى الكشف عن الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط الدموي لدى 53 مستفيداً.
ولم تقتصر الخدمات على ذلك، بل شملت 46 شخصاً برامج صحية إضافية، مع توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة على جميع المستفيدين، ما يعكس حرص المندوبية على توفير رعاية متكاملة وشاملة.
وأبرزت المندوبية أن هذه المبادرة تمثل جزءاً من الاستراتيجية المستمرة لتحسين المؤشرات الصحية بالإقليم، عبر تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وتقديم الدعم الوقائي والعلاجي في الوقت المناسب.
كما تُسهم الحملة في رفع مستوى الوعي الصحي بين السكان المحليين، من خلال تقديم نصائح وإرشادات حول التغذية السليمة، الوقاية من الأمراض الموسمية، وأهمية الالتزام بالمواعيد الطبية والمتابعة الدورية. وبذلك، تعزز هذه المبادرات قدرة المجتمع المحلي على مواجهة التحديات الصحية الموسمية وتقليل الضغط على المستشفيات المركزية، فضلاً عن دعم سياسات الدولة في مجال الصحة العامة والرعاية القروية
الرئيسية





















































