أبناء، تربية، ومسؤولية الأمهات
في البودكاست، تناقش جافراس مع مجموعة من الأمهات، علماء النفس، السوسيولوجيين والفلاسفة، وحتى مع أبنائها أنفسهم، مواضيع متنوعة من تقسيم الأعمال المنزلية إلى التربية الجنسية وفهم السلوكيات الذكورية السامة. وتوضح جافراس أن التحدي الأكبر يكمن في التناقض بين الأم والمرأة: فبينما ترغب المرأة في المساواة والعدل، قد تتردد الأم أحيانًا في إخراج ابنها من موقع "الذكورية المهيمنة".
كما يشير البودكاست إلى تأثير الألعاب والهوايات على تربية الأولاد: فحتى مع الدعوات لتجنب تعزيز الصور النمطية، تميل الأمهات إلى تقديم ألعاب تشجع على القوة والسيطرة، بينما يتجنبن ألعاب "التمثيل والرعاية"، مثل دمى الأطفال أو أزياء الممرضين، خوفًا من أن يفقد الأبناء "موقعهم في الذكورة المهيمنة".
الأعمال المنزلية والمساواة
تؤكد جافراس أن إدارة الأعمال المنزلية منذ الصغر تشكل جزءًا مهمًا من تعليم المساواة. فالعديد من الأولاد لا يشارك بشكل كافٍ في الغسيل أو الطهي، حتى لو نشأوا في أسر تحاول تعليم المساواة بين الجنسين. هذه الظاهرة تعكس ما تسميه الفيلسوفة كاميل فرويدفو-ميتري بـ"الانحياز الأمي" تجاه الذكور، حيث يتم تفضيلهم ضمن الأدوار المهيمنة.
المهن والعادات الاجتماعية
تضيف جافراس أن الأمهات غالبًا ما يشجعن بناتهن على دخول المهن الهندسية أو العلمية، بينما يترددن في توجيه أبنائهن نحو وظائف الرعاية والتعليم، وهي مهن تُعتبر "أنثوية" وتقليديًا أقل أجرًا. وهذا يظهر الانقسام الاجتماعي بين الرغبة في المساواة وبين الخوف من فقدان الأولاد لمكانتهم في المجتمع الذكوري.
الدور الأبوي والمجتمعي
لا تقتصر المسؤولية على الأمهات فقط. غالبًا ما يكون الأب غائبًا أو متفرغًا للإنجاز الأكاديمي، مما يترك الأم تتحمل العبء الأكبر في التربية. ومن هنا، تشدد جافراس على ضرورة مشاركة المجتمع والمدرسة في التربية، بما يشمل تعليم الشباب عن الموافقة الجنسية وحقوق الآخرين، كما يظهر في فيديو التوعية البريطاني Tea Consent الذي شاهدته أبناؤها على يوتيوب.
تحرير الأولاد من الذكورية السامة
تخلص جافراس إلى أن "البطريركية لا تصب في مصلحة أحد، ولا حتى أولادنا". إذ يعاني الأولاد أيضًا من ضغط اجتماعي هائل: التفوق الجنسي، النجاح الاجتماعي، كبت المشاعر، ما يؤدي إلى التوتر، الإرهاق والإدمان. وعليه، فإن التربية الواعية تتيح تحرير الأولاد من قيود الذكورية المفرطة، كما تحررهم من توقعات المجتمع غير الواقعية.
بودكاست "ليس أولادي"
بودكاست جولي جافراس، المكون من ست حلقات، يقدم تجربة صادقة وشجاعة، بدءًا من التساؤل الصادم: هل قد يصبح أبنائي مرتكبين للتحرش؟، ليأخذ المستمع في رحلة استكشاف أعمق لدور الأمهات في تربية الأبناء في مجتمع ذكوري، من خلال شهادات حقيقية وتجارب عائلية وتحليلات خبراء.
في البودكاست، تناقش جافراس مع مجموعة من الأمهات، علماء النفس، السوسيولوجيين والفلاسفة، وحتى مع أبنائها أنفسهم، مواضيع متنوعة من تقسيم الأعمال المنزلية إلى التربية الجنسية وفهم السلوكيات الذكورية السامة. وتوضح جافراس أن التحدي الأكبر يكمن في التناقض بين الأم والمرأة: فبينما ترغب المرأة في المساواة والعدل، قد تتردد الأم أحيانًا في إخراج ابنها من موقع "الذكورية المهيمنة".
كما يشير البودكاست إلى تأثير الألعاب والهوايات على تربية الأولاد: فحتى مع الدعوات لتجنب تعزيز الصور النمطية، تميل الأمهات إلى تقديم ألعاب تشجع على القوة والسيطرة، بينما يتجنبن ألعاب "التمثيل والرعاية"، مثل دمى الأطفال أو أزياء الممرضين، خوفًا من أن يفقد الأبناء "موقعهم في الذكورة المهيمنة".
الأعمال المنزلية والمساواة
تؤكد جافراس أن إدارة الأعمال المنزلية منذ الصغر تشكل جزءًا مهمًا من تعليم المساواة. فالعديد من الأولاد لا يشارك بشكل كافٍ في الغسيل أو الطهي، حتى لو نشأوا في أسر تحاول تعليم المساواة بين الجنسين. هذه الظاهرة تعكس ما تسميه الفيلسوفة كاميل فرويدفو-ميتري بـ"الانحياز الأمي" تجاه الذكور، حيث يتم تفضيلهم ضمن الأدوار المهيمنة.
المهن والعادات الاجتماعية
تضيف جافراس أن الأمهات غالبًا ما يشجعن بناتهن على دخول المهن الهندسية أو العلمية، بينما يترددن في توجيه أبنائهن نحو وظائف الرعاية والتعليم، وهي مهن تُعتبر "أنثوية" وتقليديًا أقل أجرًا. وهذا يظهر الانقسام الاجتماعي بين الرغبة في المساواة وبين الخوف من فقدان الأولاد لمكانتهم في المجتمع الذكوري.
الدور الأبوي والمجتمعي
لا تقتصر المسؤولية على الأمهات فقط. غالبًا ما يكون الأب غائبًا أو متفرغًا للإنجاز الأكاديمي، مما يترك الأم تتحمل العبء الأكبر في التربية. ومن هنا، تشدد جافراس على ضرورة مشاركة المجتمع والمدرسة في التربية، بما يشمل تعليم الشباب عن الموافقة الجنسية وحقوق الآخرين، كما يظهر في فيديو التوعية البريطاني Tea Consent الذي شاهدته أبناؤها على يوتيوب.
تحرير الأولاد من الذكورية السامة
تخلص جافراس إلى أن "البطريركية لا تصب في مصلحة أحد، ولا حتى أولادنا". إذ يعاني الأولاد أيضًا من ضغط اجتماعي هائل: التفوق الجنسي، النجاح الاجتماعي، كبت المشاعر، ما يؤدي إلى التوتر، الإرهاق والإدمان. وعليه، فإن التربية الواعية تتيح تحرير الأولاد من قيود الذكورية المفرطة، كما تحررهم من توقعات المجتمع غير الواقعية.
بودكاست "ليس أولادي"
بودكاست جولي جافراس، المكون من ست حلقات، يقدم تجربة صادقة وشجاعة، بدءًا من التساؤل الصادم: هل قد يصبح أبنائي مرتكبين للتحرش؟، ليأخذ المستمع في رحلة استكشاف أعمق لدور الأمهات في تربية الأبناء في مجتمع ذكوري، من خلال شهادات حقيقية وتجارب عائلية وتحليلات خبراء.
الرئيسية























































