وتشير الدراسات النفسية والاجتماعية إلى أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى تراجع التواصل الوجهي الفعّال داخل الأسرة. الأطفال والمراهقون، على سبيل المثال، يقضون وقتًا أطول أمام الشاشات، ما يقلل من فرص النقاشات العائلية المباشرة، ويضعف القدرة على التعبير عن المشاعر بشكل صادق ومباشر. كما يمكن أن تتأثر العلاقة بين الوالدين والأبناء نتيجة الانشغال بالهواتف الذكية، حيث تصبح المحادثات سطحية وغير معمقة.
وفي المقابل، إذا تم استثمار هذه الوسائل بشكل مدروس، يمكن أن تعزز التواصل الأسري عبر مشاركة الأخبار اليومية، الصور، والرسائل الإيجابية، مما يقوي الروابط العاطفية ويعزز شعور الانتماء بين أفراد العائلة. كذلك، يمكن للوالدين استخدام وسائل التواصل لمراقبة التقدم الدراسي لأبنائهم أو تشجيعهم على الأنشطة التعليمية والثقافية، ما يجعل التكنولوجيا أداة مساندة للتواصل وليس عائقًا.
الخلاصة أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة مزدوج؛ فهو يعتمد على مقدار ووعي استخدام هذه الوسائل. التواصل الفعّال يظل قائمًا على التوازن بين الوقت الذي يقضيه أفراد الأسرة على الإنترنت وبين الوقت المخصص للحوار المباشر والتفاعل الأسري الواقعي.
وفي المقابل، إذا تم استثمار هذه الوسائل بشكل مدروس، يمكن أن تعزز التواصل الأسري عبر مشاركة الأخبار اليومية، الصور، والرسائل الإيجابية، مما يقوي الروابط العاطفية ويعزز شعور الانتماء بين أفراد العائلة. كذلك، يمكن للوالدين استخدام وسائل التواصل لمراقبة التقدم الدراسي لأبنائهم أو تشجيعهم على الأنشطة التعليمية والثقافية، ما يجعل التكنولوجيا أداة مساندة للتواصل وليس عائقًا.
الخلاصة أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة مزدوج؛ فهو يعتمد على مقدار ووعي استخدام هذه الوسائل. التواصل الفعّال يظل قائمًا على التوازن بين الوقت الذي يقضيه أفراد الأسرة على الإنترنت وبين الوقت المخصص للحوار المباشر والتفاعل الأسري الواقعي.