أرى بقلبي.. في موريتانيا ، بلاد يحبها الله   يحدث في الحياة أن نلتقي بأشخاص يغيرون أقدارنا، يحدث أن نتعثر بمن يملكون مفاتيح السعادة فيأخذون أحلامك بلطف ويجعلونها ترقص أمامك وانت لا تصدق أنك لست نائما .       كنت في المغرب وطني الإبداعي أتنقل بين الأمكنة وأتحاور مع الشخصيات

 للدف آثاره منذ البدايات و حمولة من الذكريات الثراتية المفعمة بخليط من ثنائيات اللذة و الألم.. الفرح و الحزن.. التحكم و الاستعباد.. الكر و الفر.. شقاء الكد و نعيم لحظات فردوس مفقود... المشروع التنموي الجديد يجب أن يترجم استراتيجية الدولة و إرادتها السياسية السيادية المتوسطة و البعيدة المدى

لوحة من غياهب الحرف و أسراري من دواعي الحب عطفي و إصراري ترحل الأرض و الشمس معا  و الأجرام تقطف أقمارَ الشعرِ  و دف النجوم ترتقا كوناً خافقاً بين مُدودٍ  و جزر بين صفائحَ جليدٍ في مُرور  السديم تعشق هيم الصقور في هديل  الحمام و تهوى نُفوسَ غاب و رقصَ

قيد تعب في استكناه مخبوءالذاكرة يستعصى طفو ماض فوق سطح البحر... تفجير الحرف ينابيع تستذري ألوان الحياة صورا بادخة الظلال... إقدام الإبداع مواجهة نير الزمن شرود و ذكريات... كلمات  نوافذ شعر  رزوح الآني تحت ثقل ماض قحيل... شجرة تملأ فروعها فراغات كون موحش  تعانق رموز خلود

أنا إبن المدرسة المغربية العمومية في وقتها و التي مكنتني ان أصبح طبيبا . أطفالي تلقوا تكوينهم ضمن البعثة الفرنسية. أنا لست نادم على ذلك ولا هم كذلك. تلقوا تكوينا جيدا. وأحفادي سيذهبون لا محالة إلى المدرسة الإسبانية ، هذا مؤكد. الجغرافيا السياسية والخيانة واللعبة الفرنسية المزدوجة تلزم ذلك . أنا