السكان يطالبون اليوم بإدماجهم في مشاريع سكنية منظمة، على غرار أسر أخرى سبق ترحيلها في إطار برامج القضاء على السكن غير اللائق. ويؤكدون أن استمرار أوضاعهم الحالية يزيد من هشاشتهم الاجتماعية، خصوصا وأن الحي يفتقر إلى أبسط التجهيزات والمرافق الأساسية.
الحسين السلاهمي، عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني، أوضح أن وضعية كاريان “كوميرا” ما تزال تمثل نقطة سوداء بارزة بالمنطقة، مبرزا أن مئات الأسر هناك تعيش منذ عقود على الهامش، في ظروف لا تحترم الحد الأدنى من شروط الحياة الكريمة. وأضاف أن العديد من التجمعات العشوائية جرى هدمها خلال الأشهر الأخيرة، لكن مصير سكانها ما يزال غامضا، وهو ما يثير مخاوف مشروعة بشأن مستقبلهم.
ويأمل السكان أن يشملهم برنامج السكن الاجتماعي أو إعادة الإيواء، باعتبار أن استمرار مثل هذه الجيوب الصفيحية في قلب العاصمة الاقتصادية لا يسيء فقط إلى صورة المدينة، بل يعمّق أيضا أوجه الفوارق الاجتماعية.
السلاهمي شدد على أن طي صفحة “كوميرا” يتطلب تدخلا عاجلا من الجهات المسؤولة، من خلال حلول عملية ومنصفة تحفظ كرامة الأسر وتمنحها الاستقرار، مؤكدا أن الدار البيضاء لا يمكن أن تظل حبيسة مثل هذه الصور القاسية، وهي التي يفترض أن تكون واجهة حضرية واقتصادية للمغرب.
بقلم هند الدبالي
الحسين السلاهمي، عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني، أوضح أن وضعية كاريان “كوميرا” ما تزال تمثل نقطة سوداء بارزة بالمنطقة، مبرزا أن مئات الأسر هناك تعيش منذ عقود على الهامش، في ظروف لا تحترم الحد الأدنى من شروط الحياة الكريمة. وأضاف أن العديد من التجمعات العشوائية جرى هدمها خلال الأشهر الأخيرة، لكن مصير سكانها ما يزال غامضا، وهو ما يثير مخاوف مشروعة بشأن مستقبلهم.
ويأمل السكان أن يشملهم برنامج السكن الاجتماعي أو إعادة الإيواء، باعتبار أن استمرار مثل هذه الجيوب الصفيحية في قلب العاصمة الاقتصادية لا يسيء فقط إلى صورة المدينة، بل يعمّق أيضا أوجه الفوارق الاجتماعية.
السلاهمي شدد على أن طي صفحة “كوميرا” يتطلب تدخلا عاجلا من الجهات المسؤولة، من خلال حلول عملية ومنصفة تحفظ كرامة الأسر وتمنحها الاستقرار، مؤكدا أن الدار البيضاء لا يمكن أن تظل حبيسة مثل هذه الصور القاسية، وهي التي يفترض أن تكون واجهة حضرية واقتصادية للمغرب.
بقلم هند الدبالي