ولإنجاح هذه المبادرة التضامنية، جرى تسخير موارد بشرية ولوجستية مهمة، شملت أطقمًا طبية وتمريضية وتجهيزات طبية وأدوية، حيث استفاد المواطنون من فحوصات وعلاجات في عدد من التخصصات، من بينها الطب العام، وطب العيون، وأمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال، إضافة إلى توزيع مجاني للأدوية لفائدة المرضى.
ولم تقتصر القافلة على الجانب العلاجي فقط، بل شكلت مناسبة لتعزيز التوعية الصحية، من خلال تنظيم أنشطة تحسيسية لفائدة الساكنة، خاصة النساء والأطفال، حول سبل الوقاية من الأمراض الموسمية والمضاعفات المرتبطة بالبرد، بما ينسجم مع أهداف المخطط الجهوي لمواجهة آثار موجات البرد وتساقطات الثلوج.
وتعكس عملية “رعاية 2025-2026” التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمواصلة تقريب الخدمات الصحية من المناطق القروية والمعزولة، وتعزيز العرض الصحي المتنقل، وتقوية مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، بما يضمن استمرارية الخدمات الصحية وتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج
الرئيسية





















































