حقيقةً ليست تفاصيل هزيمة الجسد، وتناقصات طاقته التي تخبو عِرقاً عرقا، نبضا نبضا، أحيانا دون مقدمات تسمح بترتيب المغادرة، وحينا في تثاقل يبدو فيه المرض والوهن كذئب شبقي يتلهّى بقضم هادئ لكل تفاصيل وليمة الافتراس السعيد، كل هذه المعركة المنذورة لهزيمتنا أمام الموت، هي جبهة نحظى فيها غالبا بمن يؤازرنا