حماس: تعديلات المشروع الأميركي تهدد الاستقرار
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، أن التعديلات التي أُدخلت على مشروع القرار الأميركي لا تخدم استقرار الأوضاع في غزة، محذراً من أنها تمهد لفرض وصاية جديدة على القطاع بدلاً من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
كما شددت الفصائل والقوى الفلسطينية على رفضها لأي صيغة تهدد القرار الوطني الفلسطيني المستقل، معتبرة أن المشروع الأميركي يسعى لتهيئة المناخ لتدخل وهيمنة خارجية على إدارة غزة، بما يتعارض مع الإرادة الوطنية.
شتاء قاسٍ يهدد النازحين
ورغم سريان وقف إطلاق النار، تتفاقم معاناة سكان القطاع، خاصة النازحين في مخيمات الخيام الذين يواجهون ظروفاً بالغة الصعوبة مع بدء هطول الأمطار واقتراب فصل الشتاء. وتفتقر المخيمات إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الأساسية، ما ينذر بتدهور إنساني جديد قد يصعب احتواؤه.
وتبرز شكاوى الأهالي من نقص شديد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب ووسائل التدفئة، بينما تتزايد المخاوف من انتشار الأمراض في ظل غياب الخدمات الصحية الكافية.
تصعيد ميداني رغم الهدنة
ميدانياً، لا تزال خروقات الاحتلال مستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار. فقد استشهد 3 فلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب القطاع بنيران قوات الاحتلال، كما استشهد فلسطيني رابع في حي التفاح شرق مدينة غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات القصف الجوي والمدفعي واستهداف المنازل في المناطق الواقعة خلف ما يسمى “الخط الأصفر”، إضافة إلى عمليات النسف التي طالت مباني سكنية وبنى تحتية، الأمر الذي يعيد إلى الواجهة مخاوف من انهيار اتفاق التهدئة.
ترقب دولي وحسابات معقدة
على المستوى الدولي، يترقب العالم ما ستؤول إليه جلسة التصويت في مجلس الأمن، وسط تساؤلات بشأن تأثير القرار الأميركي على مستقبل الأوضاع الأمنية والسياسية في غزة، وعلى مسار الحل السياسي للقضية الفلسطينية بشكل عام.
ويرى مراقبون أن أي خطوة غير متوازنة قد تؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، خصوصاً في ظل هشاشة الوضع الإنساني واستمرار الخروقات الميدانية.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، أن التعديلات التي أُدخلت على مشروع القرار الأميركي لا تخدم استقرار الأوضاع في غزة، محذراً من أنها تمهد لفرض وصاية جديدة على القطاع بدلاً من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
كما شددت الفصائل والقوى الفلسطينية على رفضها لأي صيغة تهدد القرار الوطني الفلسطيني المستقل، معتبرة أن المشروع الأميركي يسعى لتهيئة المناخ لتدخل وهيمنة خارجية على إدارة غزة، بما يتعارض مع الإرادة الوطنية.
شتاء قاسٍ يهدد النازحين
ورغم سريان وقف إطلاق النار، تتفاقم معاناة سكان القطاع، خاصة النازحين في مخيمات الخيام الذين يواجهون ظروفاً بالغة الصعوبة مع بدء هطول الأمطار واقتراب فصل الشتاء. وتفتقر المخيمات إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الأساسية، ما ينذر بتدهور إنساني جديد قد يصعب احتواؤه.
وتبرز شكاوى الأهالي من نقص شديد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب ووسائل التدفئة، بينما تتزايد المخاوف من انتشار الأمراض في ظل غياب الخدمات الصحية الكافية.
تصعيد ميداني رغم الهدنة
ميدانياً، لا تزال خروقات الاحتلال مستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار. فقد استشهد 3 فلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب القطاع بنيران قوات الاحتلال، كما استشهد فلسطيني رابع في حي التفاح شرق مدينة غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات القصف الجوي والمدفعي واستهداف المنازل في المناطق الواقعة خلف ما يسمى “الخط الأصفر”، إضافة إلى عمليات النسف التي طالت مباني سكنية وبنى تحتية، الأمر الذي يعيد إلى الواجهة مخاوف من انهيار اتفاق التهدئة.
ترقب دولي وحسابات معقدة
على المستوى الدولي، يترقب العالم ما ستؤول إليه جلسة التصويت في مجلس الأمن، وسط تساؤلات بشأن تأثير القرار الأميركي على مستقبل الأوضاع الأمنية والسياسية في غزة، وعلى مسار الحل السياسي للقضية الفلسطينية بشكل عام.
ويرى مراقبون أن أي خطوة غير متوازنة قد تؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، خصوصاً في ظل هشاشة الوضع الإنساني واستمرار الخروقات الميدانية.
الرئيسية























































