الرئيسية
وأوضح بيان الجامعة أن الباحثين استخدموا تقنيات التعديل الوراثي لتحفيز النباتات على إنتاج كميات إضافية من مواد كيميائية تتفاعل مع التربة لتكوين السماد الطبيعي، مما يقلل الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية التقليدية.
ويشير البيان إلى أن هذا الابتكار يمكن أن يقلص التكاليف التي يتحملها المزارعون ويحد من الآثار السلبية على البيئة الناتجة عن التلوث بالنيتروجين، الذي يمثل مشكلة كبيرة في الزراعة الحديثة. ويستخدم إنتاج القمح حالياً حوالي 18 بالمئة من إجمالي الأسمدة النيتروجينية المنتجة عالمياً، بينما تمتص النباتات ما بين 35 و50 بالمئة فقط من النيتروجين، وينتهي الباقي في المسطحات المائية والغلاف الجوي، مسبباً أضراراً بيئية كبيرة.
وأكد إدواردو بلوموالد، أستاذ قسم علوم النبات بالجامعة، أن هذا الاكتشاف قد يسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق ذات الموارد الزراعية المحدودة مثل إفريقيا، حيث يمكن أن تزيد هذه التقنية من إنتاجية المزارع الصغيرة وتحسّن استدامتها البيئية.
ويعد هذا الابتكار نموذجاً للتقنيات الزراعية الحديثة التي تجمع بين زيادة الإنتاج وتقليل الأثر البيئي، بما يسهم في تحقيق الزراعة المستدامة وتوفير غذاء آمن للمجتمعات حول العالم.
بقلم هند الدبالي
ويشير البيان إلى أن هذا الابتكار يمكن أن يقلص التكاليف التي يتحملها المزارعون ويحد من الآثار السلبية على البيئة الناتجة عن التلوث بالنيتروجين، الذي يمثل مشكلة كبيرة في الزراعة الحديثة. ويستخدم إنتاج القمح حالياً حوالي 18 بالمئة من إجمالي الأسمدة النيتروجينية المنتجة عالمياً، بينما تمتص النباتات ما بين 35 و50 بالمئة فقط من النيتروجين، وينتهي الباقي في المسطحات المائية والغلاف الجوي، مسبباً أضراراً بيئية كبيرة.
وأكد إدواردو بلوموالد، أستاذ قسم علوم النبات بالجامعة، أن هذا الاكتشاف قد يسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق ذات الموارد الزراعية المحدودة مثل إفريقيا، حيث يمكن أن تزيد هذه التقنية من إنتاجية المزارع الصغيرة وتحسّن استدامتها البيئية.
ويعد هذا الابتكار نموذجاً للتقنيات الزراعية الحديثة التي تجمع بين زيادة الإنتاج وتقليل الأثر البيئي، بما يسهم في تحقيق الزراعة المستدامة وتوفير غذاء آمن للمجتمعات حول العالم.
بقلم هند الدبالي
