بين التراث المتنوع والإيقاعات المعاصرة، يقدم هذا الحدث الصيفي تجربة مليئة بالعواطف والاكتشافات، من خلال عروض فنية وموسيقية وشعرية تستضيف فنانين مبدعين يثيرون التساؤلات، يلامسون القلوب، ويوحدون الثقافات. إنه دعوة لقضاء صيف مختلف في مكان يربط بين السماء، البحر، والذاكرة.
افتتاحية أدبية وشعرية مميزة
تنطلق فعاليات المهرجان يوم الأربعاء 18 يونيو في تمام الساعة 19:00، مع تقديم أدبي لكتاب "ماتريا" مصحوب بقراءات شعرية بأصوات نسائية مغربية وإسبانية. تسعى هذه الأمسية الشعرية إلى بناء جسور ثقافية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، حيث تحتفي بالكلمة الشعرية النسائية كأداة للتعبير عن الهوية والذاكرة والحوار الثقافي.
وفي نفس اليوم عند الساعة 20:30، ستقدم الفنانة شيلا بلانكو، المغنية وعازفة البيانو، حفلاً موسيقيًا فريدًا تحوّل فيه قصائد من أفضل كاتبات "جيل 27" إلى أغانٍ متناغمة. عرض يجسد جمال الشعر المتوسطي في أجواء موسيقية ساحرة.
أمسيات موسيقية وحوارات ثقافية
في مساء الخميس 19 يونيو الساعة 20:30، سيكون عشاق الجاز على موعد مع "جاز الكازا". يقدم هذا العرض مزيجًا فريدًا بين الإيقاعات العربية والموسيقى الإفريقية في إطار لقاءات البحر الأبيض المتوسط الأولى. بقيادة عازف البيانو طارق يماني وعازف الساكسفون عثمان الخلوفي، يعد هذا العرض احتفاءً بروح الحوار الثقافي والموسيقي.
أما يوم الجمعة 20 يونيو الساعة 20:00، ستتحول الكلمة إلى سرد في قراءة مسرحية لرواية "طنجرينة" بحضور كاتبها خافيير فالينثويلا ومترجمها محمد العربي غجو. سيتم تقديم الرواية بأصوات طلاب معهد "سيفيرو أوتشوا"، في تجربة تدمج بين اللغتين العربية والإسبانية، لتروي حكايات تعكس صدى التاريخ وهمسات المتوسط.
احتفاء بالموسيقى والطبيعة
يوم السبت 21 يونيو الساعة 19:00، سيعيش الجمهور أمسية موسيقية تمزج بين جمال اللغة العربية وتناغم الموسيقى الغربية، احتفاءً باليوم العالمي للموسيقى. عرض فني يبرز التنوع الموسيقي ويعيد ابتكار الجمال في أشكال جديدة جريئة وأصيلة.
وفي يوم الثلاثاء 24 يونيو الساعة 19:30، ستقام ندوة بعنوان "نزهة في جانب أيدونيا" مع محمد علي شريف دوزان، بالشراكة مع جمعية البوغاز. تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على التراث الطبيعي لطنجة، وتشجيع الجمهور على اكتشافه وحمايته.
عروض مسرحية وموسيقى عالمية
يوم الأربعاء 25 يونيو الساعة 15:00، سيستضيف مسرح رياض السلطان عرضًا مسرحيًا بعنوان "جانغو"، وهو مقتبس من قصص الأخوين غريم. العرض من تقديم طلاب مدرسة "بيرشيه" بإشراف المخرجة فدوى كرتاف، ويغوص في عالم طفل يتيم يتبناه الموت، في رحلة تأملية حول الألم والغياب.
أما يوم السبت 28 يونيو الساعة 20:30، فسيكون الجمهور على موعد مع حفلة موسيقية بعنوان "ريفيفال". عرض موسيقي يمزج بين التقاليد والابتكار، ويجمع بين لغات متعددة مثل الإسبانية، الفرنسية، الإنجليزية والإيطالية، ليأخذ الجمهور في رحلة حسية تجمع بين الماضي والمستقبل.
ختام ثقافي مميز
تختتم فعاليات الشهر بندوة ثقافية حول كتاب "التوسع في تطوان (1860-1956): تراث مشترك بين الضفتين" للكاتب مصطفى أكلاي ناصر. الندوة التي يشارك فيها نخبة من المثقفين تسلط الضوء على تاريخ تطوان كمدينة تجمع بين الثقافتين المغربية والإسبانية.
في حدائق رياض السلطان، يصبح الفن كالنسيم الصيفي، يحمل معه حكايات وأصواتًا لا تُنسى. إنه احتفاء بالجمال، دعوة مفتوحة لكل من يبحث عن تجربة فنية وثقافية استثنائية، حيث يغادر الزوار محملين بذكريات لا تُنسى وتجارب لا مثيل لها.
افتتاحية أدبية وشعرية مميزة
تنطلق فعاليات المهرجان يوم الأربعاء 18 يونيو في تمام الساعة 19:00، مع تقديم أدبي لكتاب "ماتريا" مصحوب بقراءات شعرية بأصوات نسائية مغربية وإسبانية. تسعى هذه الأمسية الشعرية إلى بناء جسور ثقافية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، حيث تحتفي بالكلمة الشعرية النسائية كأداة للتعبير عن الهوية والذاكرة والحوار الثقافي.
وفي نفس اليوم عند الساعة 20:30، ستقدم الفنانة شيلا بلانكو، المغنية وعازفة البيانو، حفلاً موسيقيًا فريدًا تحوّل فيه قصائد من أفضل كاتبات "جيل 27" إلى أغانٍ متناغمة. عرض يجسد جمال الشعر المتوسطي في أجواء موسيقية ساحرة.
أمسيات موسيقية وحوارات ثقافية
في مساء الخميس 19 يونيو الساعة 20:30، سيكون عشاق الجاز على موعد مع "جاز الكازا". يقدم هذا العرض مزيجًا فريدًا بين الإيقاعات العربية والموسيقى الإفريقية في إطار لقاءات البحر الأبيض المتوسط الأولى. بقيادة عازف البيانو طارق يماني وعازف الساكسفون عثمان الخلوفي، يعد هذا العرض احتفاءً بروح الحوار الثقافي والموسيقي.
أما يوم الجمعة 20 يونيو الساعة 20:00، ستتحول الكلمة إلى سرد في قراءة مسرحية لرواية "طنجرينة" بحضور كاتبها خافيير فالينثويلا ومترجمها محمد العربي غجو. سيتم تقديم الرواية بأصوات طلاب معهد "سيفيرو أوتشوا"، في تجربة تدمج بين اللغتين العربية والإسبانية، لتروي حكايات تعكس صدى التاريخ وهمسات المتوسط.
احتفاء بالموسيقى والطبيعة
يوم السبت 21 يونيو الساعة 19:00، سيعيش الجمهور أمسية موسيقية تمزج بين جمال اللغة العربية وتناغم الموسيقى الغربية، احتفاءً باليوم العالمي للموسيقى. عرض فني يبرز التنوع الموسيقي ويعيد ابتكار الجمال في أشكال جديدة جريئة وأصيلة.
وفي يوم الثلاثاء 24 يونيو الساعة 19:30، ستقام ندوة بعنوان "نزهة في جانب أيدونيا" مع محمد علي شريف دوزان، بالشراكة مع جمعية البوغاز. تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على التراث الطبيعي لطنجة، وتشجيع الجمهور على اكتشافه وحمايته.
عروض مسرحية وموسيقى عالمية
يوم الأربعاء 25 يونيو الساعة 15:00، سيستضيف مسرح رياض السلطان عرضًا مسرحيًا بعنوان "جانغو"، وهو مقتبس من قصص الأخوين غريم. العرض من تقديم طلاب مدرسة "بيرشيه" بإشراف المخرجة فدوى كرتاف، ويغوص في عالم طفل يتيم يتبناه الموت، في رحلة تأملية حول الألم والغياب.
أما يوم السبت 28 يونيو الساعة 20:30، فسيكون الجمهور على موعد مع حفلة موسيقية بعنوان "ريفيفال". عرض موسيقي يمزج بين التقاليد والابتكار، ويجمع بين لغات متعددة مثل الإسبانية، الفرنسية، الإنجليزية والإيطالية، ليأخذ الجمهور في رحلة حسية تجمع بين الماضي والمستقبل.
ختام ثقافي مميز
تختتم فعاليات الشهر بندوة ثقافية حول كتاب "التوسع في تطوان (1860-1956): تراث مشترك بين الضفتين" للكاتب مصطفى أكلاي ناصر. الندوة التي يشارك فيها نخبة من المثقفين تسلط الضوء على تاريخ تطوان كمدينة تجمع بين الثقافتين المغربية والإسبانية.
في حدائق رياض السلطان، يصبح الفن كالنسيم الصيفي، يحمل معه حكايات وأصواتًا لا تُنسى. إنه احتفاء بالجمال، دعوة مفتوحة لكل من يبحث عن تجربة فنية وثقافية استثنائية، حيث يغادر الزوار محملين بذكريات لا تُنسى وتجارب لا مثيل لها.