الرئيسية
هذا العمل، الذي يحمل توقيع المخرج حميد باسكيط والكاتب عبد الحميد كريم، لا يكتفي بأن يكون إنتاجاً تلفزيونياً عادياً، بل يُقدَّم كمرآة اجتماعية تعكس هشاشة اليومي المغربي وتناقضاته، عبر سرد قصصي متشابك بين الدار البيضاء وضواحيها، حيث تصطدم طموحات الأفراد بجدران الواقع المعقد.
الفيلم يغوص في قضايا اجتماعية متشعبة، من الفقر إلى الهشاشة الأسرية، من التهميش إلى البحث عن الكرامة، متتبعاً خيوطاً درامية تلتقي في مفترقات إنسانية تشبه ملامح المغاربة في الشارع، في البيوت، في صمتهم الصاخب.
بطولة العمل تتقاسمها وجوه بارزة في الساحة الفنية، أبرزها سعيدة باعدي، التي تقدم دوراً مركباً لا يكتفي بالبكاء أو الانفعال، بل يتطلب عمقاً في الأداء يجسّد نساء هذا الوطن بحزمهن وألمهن الصامت. إلى جانبها، يشارك كل من عمر العزوزي، ناصر أقباب، خاتمة العلوي، ربيع الصقلي، ومنال الصديقي، في توليفة تمثيلية تجمع الأجيال وتخلق توازناً فنياً يُحسب للعمل.
"شدة وتزول" ليس فقط عنواناً، بل وعد درامي بأن ما نعيشه من أزمات قد يزول، وأن لكل وجع حلاً، ولكل معاناة نهاية. وهو ما يجعل الفيلم أقرب إلى نبض المجتمع منه إلى مجرد إنتاج فني.
وما يُحسب لهذا العمل أنه يأتي في سياق نهوض جديد للفن المغربي، حيث تتنامى الرغبة في الخروج من قوالب التفاهة والسطحية، نحو إنتاجات تحترم عقل المشاهد وتحاكي وجدانه. في هذا السياق، تتجدد ثقة الجمهور في أسماء مثل سعيدة باعدي، التي تواصل الحضور في أعمال ذات مضمون اجتماعي مثل مسلسل "جنين"، مؤكدة أن التزامها الفني لا ينفصل عن رسالتها الإنسانية.
"شدة وتزول" هو أكثر من مجرد فيلم تلفزيوني، إنه صوت فني يقول: هذه قصتنا، وهذا وجعنا... ولكن أيضًا، هذا أملنا.
الفيلم يغوص في قضايا اجتماعية متشعبة، من الفقر إلى الهشاشة الأسرية، من التهميش إلى البحث عن الكرامة، متتبعاً خيوطاً درامية تلتقي في مفترقات إنسانية تشبه ملامح المغاربة في الشارع، في البيوت، في صمتهم الصاخب.
بطولة العمل تتقاسمها وجوه بارزة في الساحة الفنية، أبرزها سعيدة باعدي، التي تقدم دوراً مركباً لا يكتفي بالبكاء أو الانفعال، بل يتطلب عمقاً في الأداء يجسّد نساء هذا الوطن بحزمهن وألمهن الصامت. إلى جانبها، يشارك كل من عمر العزوزي، ناصر أقباب، خاتمة العلوي، ربيع الصقلي، ومنال الصديقي، في توليفة تمثيلية تجمع الأجيال وتخلق توازناً فنياً يُحسب للعمل.
"شدة وتزول" ليس فقط عنواناً، بل وعد درامي بأن ما نعيشه من أزمات قد يزول، وأن لكل وجع حلاً، ولكل معاناة نهاية. وهو ما يجعل الفيلم أقرب إلى نبض المجتمع منه إلى مجرد إنتاج فني.
وما يُحسب لهذا العمل أنه يأتي في سياق نهوض جديد للفن المغربي، حيث تتنامى الرغبة في الخروج من قوالب التفاهة والسطحية، نحو إنتاجات تحترم عقل المشاهد وتحاكي وجدانه. في هذا السياق، تتجدد ثقة الجمهور في أسماء مثل سعيدة باعدي، التي تواصل الحضور في أعمال ذات مضمون اجتماعي مثل مسلسل "جنين"، مؤكدة أن التزامها الفني لا ينفصل عن رسالتها الإنسانية.
"شدة وتزول" هو أكثر من مجرد فيلم تلفزيوني، إنه صوت فني يقول: هذه قصتنا، وهذا وجعنا... ولكن أيضًا، هذا أملنا.
