وأكدت فاتيونا ميجديني، مديرة مرصد الاقتصاديات غير المشروعة بجنوب شرق أوروبا، أن توسع هذه الشبكات في غرب إفريقيا جاء نتيجة “ارتفاع الطلب الأوروبي وتشديد الرقابة على طرق التهريب المباشرة نحو أوروبا”. بدورها، أوضحت لوسيا بيرد، مديرة المرصد في غرب إفريقيا، أن “المنطقة باتت تحتل مكانة محورية في إعادة شحن الكوكايين نحو الاتحاد الأوروبي، وأهميتها مرشحة للتزايد في خريطة تجارة المخدرات العالمية”.
التقرير أوصى بإرساء شراكات دولية أقوى بين أجهزة إنفاذ القانون، وإشراك شركات الشحن في مواجهة سلاسل الإمداد المستغلة من طرف شبكات التهريب، إضافة إلى تعزيز الاستخبارات لتقييم المخاطر عبر الموانئ والنقاط الحدودية.
هذا التطور يضع المغرب أمام تحدي تعزيز الرقابة الأمنية خاصة في معبر الكركرات، بالنظر إلى موقعه الإستراتيجي الذي قد تستغله الشبكات كحلقة عبور نحو أوروبا. ويشدد المغرب مراقبته عبر تجهيز المعبر بأحدث أنظمة الكشف، منها ثلاثة أجهزة مسح ضوئي (أحدها من الجيل الجديد) وأجهزة محمولة يدوية، إضافة إلى الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة.
مصدر جمركي مسؤول بالكركرات أكد أن الجمارك “تتعامل بحزم مع محاولات تهريب الكوكايين بالتنسيق مع الدرك الملكي والأمن الوطني”، مشيراً إلى أن العام الماضي شهد سبع عمليات دقيقة أسفرت عن حجز نحو 725 كيلوغراماً من الكوكايين، فيما تم خلال العام الجاري حجز ما يزيد عن 313 كيلوغراماً.
بهذه الإجراءات يسعى المغرب إلى سد أي منفذ محتمل أمام شبكات المخدرات العابرة للحدود، وحماية حدوده وأمنه القومي من المخاطر المرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات الصلبة.
بقلم هند الدبالي
التقرير أوصى بإرساء شراكات دولية أقوى بين أجهزة إنفاذ القانون، وإشراك شركات الشحن في مواجهة سلاسل الإمداد المستغلة من طرف شبكات التهريب، إضافة إلى تعزيز الاستخبارات لتقييم المخاطر عبر الموانئ والنقاط الحدودية.
هذا التطور يضع المغرب أمام تحدي تعزيز الرقابة الأمنية خاصة في معبر الكركرات، بالنظر إلى موقعه الإستراتيجي الذي قد تستغله الشبكات كحلقة عبور نحو أوروبا. ويشدد المغرب مراقبته عبر تجهيز المعبر بأحدث أنظمة الكشف، منها ثلاثة أجهزة مسح ضوئي (أحدها من الجيل الجديد) وأجهزة محمولة يدوية، إضافة إلى الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة.
مصدر جمركي مسؤول بالكركرات أكد أن الجمارك “تتعامل بحزم مع محاولات تهريب الكوكايين بالتنسيق مع الدرك الملكي والأمن الوطني”، مشيراً إلى أن العام الماضي شهد سبع عمليات دقيقة أسفرت عن حجز نحو 725 كيلوغراماً من الكوكايين، فيما تم خلال العام الجاري حجز ما يزيد عن 313 كيلوغراماً.
بهذه الإجراءات يسعى المغرب إلى سد أي منفذ محتمل أمام شبكات المخدرات العابرة للحدود، وحماية حدوده وأمنه القومي من المخاطر المرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات الصلبة.
بقلم هند الدبالي